( علاء ) عمره شهرين يشارك قلبي أخاه (علي ) ظل البارحة ينتحب فلم أستطع الرقاد فأشغلت نفسي بهذه الأبيات :
أَ(علَاءُ) مَالكَ لاتنامْ ؟
[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أَ(علَاءُ) مَالكَ لاتنامْ ؟= كي تلحقَ الركبَ الكِرامْ !!
يا فلذةَ الكَبِدِ الجريــ=ـحِ وخفقةَ القلبِ الحطامْ
يالمحةَ النورِ الـمخبْـ=بَأ في تقاطيعِ الظلامْ
أعلاءُ والدنيا تمو=رُ و أثقلَ الأرضَ الزِّحامْ
لم لا تنام وكلنا= في ليلِ غفلتِنا نيامْ
نَمْ يا بُنيَّ فسلمنا= قَفصٌ وقد ذُبحَ الحَمامْ
والجٌرحُ يجرحُ نفسَه =إن بادرته يدُ إلتئام
أعلاءُ هاقد أقبلَ الـ=ـحرفُ الممرغُ في الرغامْ
والشعرُ أغلقَ بابه =في وجهِ مبتهجِ الكلامْ
فأتيت ألتحفُ الكآبـ=ـةَ والملالةَ والسآمْ
وأشدُّ في وترِ البلا=دةِ بعضَ محترقِ السهامْ
أعلاءُ ما برح الجما=لُ قصائدَ الفذِّ الهُمامْ
لكنها أرجوحةُ الـ= أيامِ في يدها الزمامْ
تهوي بنا نحو الـقعو=دِ وتارة نحوَ القيامْ
فيقهقر الحرفُ المعلـْ =ـلَقُ أو يعودُ إلى الأمام
أبني مهلكً قد وعيـ=ـتُ وما لحالٍ من دوامْ
والأمنياتُ حدائقٌ =والبذلُ منسكبُ الغمامْ
وطرائقُ الغاياتِ يحـ=ـكمها الوصولُ إلى المُرامْ
والفألُ خيرُ مطيةٍ =واليأسُ كأسٌ من زؤامْ
وملامحُ البشرِ التي= طُبعت على وجهِ الغلامْ
هي جوهرُ الإنسا=نِ عنوانُ المحبةِ والسلامْ
هي نهر شرعتنا الذي =يجتاحُ ألسنةَ الضرامْ
لتعيدنا شمسَ الهدى =طَلعتْ على كلِّ الأنامْ
أعلاءُ يا شغفَ الأبو =وةِ قد تغلغل في العظامْ
يا نغمةَ الإلهامِ في= زمن التبتلِ والصيامْ
يا لهفةَ النفس الأبيـ=يـةِ للعلياتِ الجسامْ
ياصورة الكونِ المصغْـ=ـغَـرِ في الحياةِ وفي النظامْ
إن كنت تدركُ ما أقو=لُ فنَمْ لعليَ أن أنامْ[/POEM]
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
13 9 1428 هـ