أخبرني من لا أشك بمصداقيته بقصة تدمي القلوب وتحبس الأنفاس
يقول : إحدى الموظفات السعوديات بمستشفى خاص من أشهر مستشفيات المملكة كانت تعمل في المحاسبة ، وفي ذات يوم حصل عندها عجز يقدر بـ30 ألف ريال ، وهي من أسرة متوسطة الحال ولكنها تملك قدرا من الجمال والجذب ....
المهم استدعاها مدير المستشفي بكل قسوة وأنبها وهددها إن لم تسدد ذلك العجز بالإبلاغ عنها للجهات المختصة ، وفصلها من عملها.......
البنت في تلك اللحظة لم تتمالك نفسها ، بكت وأقسمت أنها لا تعلم أين ذهبت النقود وأخذت تستعطف المدير بكل براءة أن يعطيها فرصة لسداد العجز ....
استغل الرجل الموقف وبدأ يلين الكلام لها ومن هنا وهناك بدأ يساومها على ( .......) ..... وإلا .....
قالت ، أنا بنت لست متزوجة سوف تدمر حياتي وتقضي على مستقبلي ..........
فرد عليها بصوت رقيق ( أنسيتي أنني مدير المستشفى ؟ ، وبعملية بسيطة كأن شيء لم يكن )
المهم أقنعها بذلك ولم تجد البنت المغلوبة على أمرها بداً من الموافقة ، وبقي يلاقيها مدة ليست بالقصيرة دون علم أهلها ، ولكم أن تتخيلوا أن كل هذه اللقاءات كانت في إحدى دهاليز المستشفى أثناء أو بعد الدوام .........
وبالفعل ، قام المدير بعمل العملية على حساب المستشفى وبقيت الموظفة في وظيفتها بامتيازات جديدة ....
والمدير بنفسه نقل هذا الكلام لأحد أصدقائه المقربين جدا والموظفة لا تزال على رأس العمل
للاعتبار ولإبداء الرأي في حركة المدير ، وتقبل الفتاه المغلوبه له ..............