في آواخر الليل وقروب شروق الشمس
ذهب بي فكري الى آيام لاتنسى من ذاكرتي
عندما كنت طفلى برئيه لاتعرف معنى الاحساس والمشاعر
كانت تلعب وتلهو مع من تحب
والفرحه تغمرها لرويت أحبابها واقرب ناس لها بجانبها يضحكون
ويلعبون
وبعد مضي فترة صدمت بانها سوف تفارقهم
لقد بكت كثير
لمجرد تفكيرها بانها ستفارقهم
وتمحى الابتسامة من وجه هذه الطفلة البريئة
عاشت فتاة دوما تذكرهم ولاتفكر سوى بهم
وهي لاتعلم هل يمكن ان تكون قد محت من ذاكرتهم
وبعد مضي السنين والأعوام
وكبرت الفتاة
جلست تبكي لحاجته لهم
ولحضنهم
كم تشتاق الى قلوبهم الحنونه الرقيقة
وتبكي بصدورهم وتشكي همها لهم
هل يجدر بهذ القلب أن ينسى آجمل وآحلى الأيام الذي عاشها معهم
قولو لي؟
انين انثى في منتصف الليل
15/9/1428
عاشقة الرحيل