مازالوا يبتسمون
في حدائق الصيف
ومازالوا يجتمعون
عندما تميل
تلك الغيمة
من فوق رؤوسهم .
إلا أنا
هناك مشتت
بين الخريف
وبين الشتاء المخيف .
لم تعد تجمعني بهم
حتى حالة الطقس .
ينقض الليل
من فوق سبع
من بعد ذاك السمع
وأيّ سمع
الذي يأخذ فكري
كي لايفكر إلا به ؟
فيامن هناك تسكن
على أعشاب صيفك
وعلى أوتار لم تعلم
إنها ( تُزمر) من قبل صيفك .
هل رأيت ؟
هل سمعت ؟
أيّ شيءٌ لي في صيفك .
طقوسي
أفكاري
ذهبت
وذهب معها
مافي أحشائي
كي تنظر
ما الذي تلقاه في صيفك ؟
أخشى من صيفك
من شيءٍ لايأتي
على كيفي
وعلى كيفك .
وأخشى
من فكري
الذي غادر
من هنا
وهو لايعلم
متى ينتهي صيفك ؟
خوفي
أن أنتهي
قبل أن ينتهي صيفك !
فالأرض جدباء هنا
وأن أكره
أن أكون هنا
في ضياعٍ
مثل ضياعي في طيفك!
ودمتم بكل خير
أخوكم السُّلمي