[align=center]بالامس القريب شهدنا ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية في ذكراه السابعة والسبعين تلك الذكرى التي من المفترض ان نتذكر الملحمة البطولية للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله بشئ من المسئولية والعقلانية والاحترام لهذه الذكرى العظيمة . تلك الذكرى التي من المفترض ان تعزز في نفوسنا كيف نكون اكثر برا لهذا الوطن . وفي ابنائنا ايضا .
في وقت لازالت الجهات الرسمية ذات العلاقة كوزارة الثقافة ورعاية الشباب والاندية الادبية والثقافية تتعامل مع المناسبات الوطنية على استحياء فلم تنظم اي فعاليات تحتوى بعض الشباب فاقدي الهدف والقدوة الصحيحة وتركت المجال مفتوحا للاجتهادات الفردية الخاطئة وممارسة السلوك الهمجي و تركت الشباب تتقاذفهم التيارات الفكرية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار . وتفرغت اندية الثقافة ووزارتها الى فسوح مايطلقون عليه شعرا وهو الى الهراء اقرب وهرطقات لاعقلانية ... كقول احدهم ... (( في رجلي شوكة ... وفي حذائي مسمار ...افترش الاسفلت ... ولم اجد سواك ... )) وهذا النص فيما روى ماان سمع مطلعه احد رؤساء تلك الاندية الغوغائية حتى اقترح على الفور طبعه على نفقة الوزارة ... طبعا وزارة السقافة .
امام الهيئات الرسمية ذات العلاقة خيارات محددة فاما ان تقوم بدورها كما يجب والا تفسح المجال لمؤسسات اهلية تعنى بالمجتمع المدني وتاخذ لنفسها دور الرقيب على عمل هذه المؤسسات .... ومن غير المعقول تتوالد جمعيات خيرية من رحم وزارة الشئون الاجتماعية بلغ منها المجتمع حد التخمه من حيث الكم لا الكيف ولا يتم ايجاد جمعيات اهلية تعيد للمجتمع لُحمته واصالته التي تصارع البقاء ...
رعاية الشباب كعادتها نائمة في العسل شانها شان الجهات الحكومية الاخرى التي تتعامل بسلبية وتتكشف سوءاتها امام كل كارثة تحل بالمجتمع ... واخشى مااخشاه ان نكتشف ان اليوم الوطني يوما كارثيا لايقل في كارثيته عن فوز بعض الاندية الرياضية والمنتخب الوطنى فيستبيح فيه الهمجيون كل شي ... ويعرضون امن المجتمع برمته الى درجات عاليه من الخطر سيما مايلاحظ من تخريب في الممتلكات العامة والخاصة احيانا من بعض الشباب والاعتداء على الاعراض الذي يمثل قمة الانحلال ... وتمارس هذه السخافات تحت شعار الوطنية ... وجميع تلك الممارسات لاترقى الى ادنى درجات المواطنة الصحيحة التي يتطلع اليها كل ذي لب .
السؤال الذي يفرض نفسه ... لماذا دائما لايستيقظ مجتمعنا الا متأخرا ... وبعد خراب مالطا .....
افطارا شهيا وسحورا هنيئا .... ...
وطني ... دمت للمجد ،،،،،،،،[/align]