ذكرى مجد وذكرى بطولة عزيزة على قلوبنا تتكرر كل عام مع شروق شمس
يوم جديد تذكرنا بأبطالها وتروي لنا تاريخ حافل بكل الحب والولاء لهذه
الأرض الغالية على قلوبنا .
سبعة وسبعون عاماً حافلة بالخيرات والعطاء , حافلة بتطورات على كافة
الأصعدة ( ثقافية , إقتصادية , سياسية ....... الخ )
سبعة وسبعون عاماً عاشها أجدادنا وأبائنا في أمن ورخاء وحب وثناء .
سبعة وسبعون عاماً والنور يلمع بكتاب الله وسنة رسوله محمد عليه صلاوات
الله وتسليمه .
سبعة وسبعون عاماً ودستورنا الكتاب والسنة .
سبعة وسبعون عاماً تمضي ولكن الحب والوفاء لايمضي بل باقياً
لهذه الأرض الغالية على قلوبنا جميعاً .
* * * *
من هنا كان للأبطال تاريخ , وكان لشمس يومنا هذا روايات الأبطال .
من هنا كان كل مايحدث من أجل إعلاء كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .
فالوطن أمانة لابد وأن يعلم بها الجميع , وحب الوطن رأية نرفعها سوياً
ولانخشى نوايا الحاقدين .وحب الوطن ليس في الشعارات التجارية التي
نشتريها , بلو في قلوبنا .
الوطن لايحتاج أن نرفع له الشعارات بل يحتاج أن نرفع له الأفعال قبل الأقوال .
سبعة وسبعون عاماً ودمتِ يا أرض الرخاء والأمان ( المملكة العربية السعودية )
أرض الخير والسلام أرض المحبة والوفاق .
أخوكم السُّلمي . 10/9/1428هـ