أسعد الله أوقاتكم بكل خير
تكنولجيا النجاح ....
النجاح أمر مهم جدا والكل يسعى الى تطوير ذاته والبعد عن الفشل ...
قيل في الأمثال أن الناجح هو الذي يتكرر فشله فيتعلم دائما منه ....
دورة ألقيت قبل أيبوع من تاريخه ... أعددتها لكم ... لنستعرض سويا هذه التكنولجيا التي يصبو اليها كثير منا ...
اجرت جامعة بيل الامريكية دراسة حول عدد الطلاب الذين لديهم اهداف واضحة قد كتبوها , ورسموا خططا لأنجاحها , وجدت الدراسة ان 3% من طلاب السنة الاخيرة في الجامعة قد فعلوا ذلك , وبعد عشرين سنة توبعت الدراسة بالاتصال بأولئك الطلاب الـ3% للنظر في وظعهم المالي والاجتماعي , فوجد ان هؤلاء الـ3% الذين كتبوا اهدافهم يحصلون ماليا على ما يعادل الـ97% الآخرين .
الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا بين لنا أن أجل كل واحد منا محدد , وانه لن يخلد في هذه الدنيا احد , وانه لن يرجع الى الدنيا بعد الموت احد , فالوقت هو اثمن شئ في حياتنا وما لم نستغل هذا الوقت الاستغلال الامثل فأنه سيمضي ولن يتظرنا حتى نفاجأ بالرحيل من هذه الدار , والناجحون في هذه الحياة يعلمون حق العلم هذه المعادلة , ويعيشونها لحظة بلحظة , لذلك يخططون لحياتهم ,وينجزون دائما.
الناجحون في هذه الحياة يخططون لأبنائهم ولأنفسهم , وللمؤسسات التي يعملون فيها , وفي كل عام يعلمون ماذا يريدون انجازه من ابنائهم : ( تعليمهم السباحة وتعليمهم لغة من اللغات , تحفيظهم بعض اجزاء القرآن الكريم , تعليمهم مهارة من مهارات الحياة ) , ويخططون لأنفسهم ( كم من المال يريدون جمعه لهذا العام , وما هي العيوب التي يريدون التخلص منها وكم مقدار الثقافة التي سيحصلون عليها ... وهكذا ).
اما الفاشلون في هذه الحياة , فيتركون كل شئ للأيام تعبث بهم , ويريدون من السماء ان تمطر ذهبا أوفضة ... ولكن الحقيقة القرآنية الثابتة تقول : ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) (الرعد11).
همسه
الحلم احيانا جميل
لكن ايضا يجب النظر لمسأله
عدم الافراط والتفريط