[align=right]يعتبر التوتر النفسي من اهم المشكلات التب توتجه معظم الرياضيين وله العديد من الاثار السلبية مثل تبديد الطاقة البدنيه والحرمان من الاستمتاع بممارسة الرياضة وكذلك فان التوتر قد يضعف من الثقة بالنفس من جانب الرياضي عندما يتملكه الاعتقاد او التفكير بانه غير كفء بالاضافة الي انه قد يتسبب حدوث الصراع اداخلي كما قد يسبب حدوث الاصابة البدنية وفى الغالب يكون سبب العزوف او الاعتزال المبكر عن الممارسة .
لذا يجب ان تكون وسيلة الاعداد النفسي هامة لتجنب التوتر العصبي والاجهاد وتهدف الي اتهيئة وتعئة قدرات اللاعبين البدنية ، والمهارية والخططية والعرفية .
ومن الطرق التي يستخدمها المدرب للاستفادة من الاعداد النفسي لاعبين خفض التوتر عن طريق التدريب الاسترخائي حيث يعتبر التدريب الاسترخائي من الوسائل الناجحة لضبط وتعديل الحالة البدنية والنفسية للفرد حيث تستخدم هذه الطريقة بنجاح فى مجال لاعبي المستويات الرياضية العالية لتعديل وتنظيم مستويات التوتر التي تنتاب اللعبين فى المنافسات الرياضية الهامة .
ويؤكد بعض الباحثيين ان تمرينات الاسترخاء يمكن ان تلعب دورا اساسيا من الناحية الجسمانية والانفعالية حيث تؤدي اي خفض ضغط الدم والاقلال من تحمل الواقع علي القلب مما يعمل علي تنمية قدرة اللعب علي اسيطرة والتحكم فى اانفعالاته ، الامر الذي يؤدي الي انخفاض التوتر وبالتالي يؤدي الي تحسن مستوي الاداء للاعبيين نظرا لان اللعب الذي يفقد القدرة علي الاسترخاء يفقد جانبا من اللياة البدنية .
كما اشار دونالد الي ان تمرينات الاسترخاء تعمل علي ازالة التوتر والاضطراب العصبي من المناطق التي يتمركز فيها التوتر مثل ( القبة ـ العين ـ الوجه ـ الارجل ـ المعدة الكتفين ـ الظهر ـ الايدي ـ العقل ـ وهي ما تعرف بمناطق التوتر بالانسان .
واوضح هانز سيلي ان تدريبات ااسترخاء تلعب دورا هاما فى اعداد وتهيئة الجسم لمقاومة التهديدات التي قد تلحق بافرد من المصادر الداخلية والتي قد تسبب الشعور المستمر بالقلق والتوتر من شئ سيحدث فى المستقبل
التوتر النفسي :
يعتبر التوتر ظاهرة نفسية عامة ومنتشرة وهو كثير الحدوث فى حياتنا اليومية ، وحياة الانسان لا تخلو من التوتر والقلق فهو يخطط لمستقبله ويحدد لنفسه اهداف وحين يواجه مشكلات فى اثناء تحقيقه لاهدافه ويصعب عليه حلها ينتابه التوتر والقلق .
ويضيف عبد السلام عبد الغفار ان التوتر بصفة عامة خبرة انفعالية غير سارة يعاني منها الفرد عندما يشعر بخوف او تهديد من شئ دون ان يستطيع تحديده تحديدا واضحا .
وتري انتصار يوسف ان اعلب المشاكل الانفعالية تنتج من الاحباط او الصراع الذي يحدث نتيجة اعاقة حاجة او رغبة اي ان الاعاقة تسبب الاحباط الذي يؤدي الي التوتر .
ويشير اسامة كامل راتب ان التوتر يتضمن ثلاث عناصر : البيئة ـ الادراكات ـ الاستجابات فعلي سبيل المثال عندما يمر شخص رياضي بخبرة التوتر فانه سرعان ما يحاول اكتشاف السبب ، وعادة ما يوجه اللوم الي البيئة مثل زيادة عدد الجهود الذي يحضر المباراه او اعدم ملائمة المكان الذي يؤدي فيه المباراه ، فانه غالبا يميل الي توجيه اللوم الي الاحداث الموجودة فى بيئة كمسببات للتوتر بشكل آلي بعيد عن التفكير .
اما العنص الثاني يتضح من خلال رأي الرياضي نفسه عندما يشاهد جمهور وفير يحضر المباراه فانه يعتبر ذلك فرصة جيدة ان يشاهده هذا الجمع الوفير ليحسن من ادؤه بينما يشعر رياضي اخر بالخوف والارتباك والخطأ اة التقصير فى ادائه امام هذا الجمهور الوفير .
ويتضح العنصر الثالث ان استجابة الرياضي للبيئة فى شكل استثارة وهو البعد المرتبط بشده السلوك .
كما يذكر محمد حسن علاوي ان التوتر يلعب دورا هاما فى التاثير علي الاداء للرياضيين فقد يؤثر علي الاداء بصورة ايجابية تسهم فى بذل المزيد من الجهد او قد تؤثر علي الاداء الحركي بصورة سلبية تؤدي الي اعاقة الاداء .
التغيرات الفسيولوجية التغيرات النفسية التغيرات السلوكية[/align]
• زيادة نبضات القلب
• زيادة ضغط الدم
• زيادة افرازات العرق
• زيادة نشاط الموجات المخية
• زيادة تمدد بؤبؤ العين
• زيادة معدل التنفس
• زيادة انسياب الدم فى الجلد
• زيادة التوتر العضلي
• زيادة استهلاك الاكسجين
• زيادة سكر الدم
• جفاف الحلق
• تكرار التبول
• زيادة افرازات الاديرنالين
• عدم السرور
• الشعور بالارتباك
• عدم القدرة علي اتخاذ القرار
• الشعور بالاضطراب
• عدم القدرة علي التركيز
• عدم القدرة علي توجيه الانتباه
• عدم الشعور بالسيطرة والتحكم
• اشعور غير المألوف
• ضيق مجال الانتباه
ـ التحدث بسرعة
ـ فقضم الاظافر
ـ النقر بالقدم
ـ انتفاض العضلات
ـ الحراكات المفاجئة غير الارادية
ـ عبوس الوجه
ـ فتح العينين واغماضها علي نحو لا ارادي
ـ التثاؤب
ـ الارتجاف ( الارتعاش )