قفـي أيتها الفتـاة فقد أخطأتِ الطريقـ
يقسم أنـه لا يعرف غيرك , و يُمعن في القَسم ليقول لكِ أنه لم ينم ليلة البارحة لأنه لم يسمع صوتكِ, يعدكِ أنه يتحين الفرصه ليتقدم لخطبتكِ , يقسم لك أيمانـًا أنه لا يثق الا بكِ و لن يتخلى عنـكِ .. يحلف لكِ أنه لن يتزوج غيركِ و لو بقي طوال عمره بدون زواج ..
يناديكِ تارةً بأسم الحبيبة , و تارةً بأسم العشيقة , و تارةً بأسم الوحيدة في حياته , و الكثير من قاموس الكلام الرخيص ..
و لكـن هل هو صادق؟!
(فجر كاذب) حينما يظهر ذلك البياض في كبد السماء يهرع من أراد الصيام ليلحق بالسحور قبل الصيام , و يهرع مُريد الصلاةِ الى الصلاة حتى لا يفوتهُ وقت الصلاة, و هذا البياض سيزول ليعقبه الفجر الصادق..
هكذا الفتاة حينما تترقب زوجًا تعيش معهُ في كنف السعادة, تحلم ببيت يضم زوجها و أولادها , فجأة يظهر في حياتها الشاب الكاذب تعرفت عليه في السوق أو من مستشفى , أو من خلال الجوال أو مواقع الانترنت , فتنهض لتمنحهُ مشاعرُها , صورتُها , بل ربما مكنتهُ من نفسها لأنها صدقت حكاية زواج هذا الشاب منها , ليتبين لها بعد حين أنه الفجر الكاذب ..
فـلم لا تتريثي فـيأتيـكِ الشابـ الصداق؟!
هل تعرفيـن من هو؟
هو : (الذي يأتي البيوت من أبوابها)
فالمعاكس عندما سيبحث عن زوجـه , حتمـًا لن تكون أنتِ و لا من على شاكلتكِ , بل فاجر يبحث عن عفيفه!
فـ قفي أيتها الفتاة فقد أخطأتِ ؟!
الشيخ/ خالد الصقعبي .. كيف ينظرون اليـكِ؟!
الشريط رائــــــــــــع و هذه مجرد مقتطفات بسيطة منـــــــه