شواطئ الحب .. رمضان 1428 هـ
[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ضيفٌ قد حلَّ .. فحياهُ = وأضاءَ الكونَ محياهُ
ضيفٌ قد جاء وفي يدهِ الْـ=ـيمنى الخيراتُ ويسراهُ
ضيف والرحمةُ أولهُ =والجنةُ بعض عطاياهُ
حربُ الشيطانِ ودولتهِ= نصر ُالإسلامِ وذكراهُ
روضُ الإيمانِ ودوحتِه=وملاذُ الخلقِ إذا تاهوا
ومصيفٌ قلوبٍ أرهقها =زمنٌ والفتنةُ تغشاهُ
رمضانُ أيا شهراً أضحى =ينبوعَ السعدِ ومجراهُ
وشواطئَ حبٍ ساحرةٍ = يهواها الفذُّ وتهواهُ
ومراتعَ زُهْرٍ حرَّقها =شوقٌ للجنةِ ترعاهُ
***=***
رمضانُ أيا نغماً يسمو = نوراً والدهرُ تغناهُ
خذني في حضنِك وابعثني =قلباً وصفاؤك جلَّاهُ
واجعلني سميراً أسمعني = لحنَ القرآنِ ومغناهُ
علمني الطاعةَ كي أُرضي = رباً أرجوهُ وأخشاهُ
خذ قلبيَ واجعله إناءاً = واملأ بالخيرِ زواياهُ
خذ روحاً رفت من شغفٍ= علمها الأنسَ ومعناهُ
خذ جسدي أَسْجِدْ أعضائي=للهِ فلا ربَّ سواهُ
***=***
رمضانُ أتيت ولي أملٌ = والجرحُ يبعثرُ ممشاهُ
في قلبي أَغرسُ أمنيةً = فيصيحُ الواقعُ أوَّاهُ
رمضانُ بربِّك حدثنا = عن مجدٍ كان أضعناهُ
ألبسنا النجمَّ عمامتنا = وركبنا الصَّعبَ وخضناهُ
وتَبِعنا الحقَّ فأتْبَعَنَا الْـ =عالمَ أدناهُ وأقصاهُ
فغفونا.. طالت غفوتُنا=وصحونا حين فقدناهُ
رمضان بربك هل نرجوا=نصراً والحقُّ تركناهُ
رمضان وهل نرجو ا جيلاً =يأمرهُ الغربُ وينهاهُ
إشباعُ الشهوةِ أنهكَهُ = وطريقُ الشبهةِ أعياهُ
***=***
رمضان رويدك لا جزعاً = بثي للهمِّ وشكواهُ
لكنَّ القهرَ يمزقني = فأثورُ حديثا فحواهُ :
( إن كلُّ العالمِ حاربَنا = لن نخشى .. ناصرُنا اللهُ )[/POEM]
28 8 1428