أثر استخدام أساليب مختلفة لوضع الأهداف في تعلم عدد من أنواع التصويب بكرة السلة
الباحث: زهير يحيى محمد علي المعاضيدي
بأشراف: أ.م.د. ناظم شاكر الوتار
أ.م.د نجم عبدالله العراقي
جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية
2003م
تعد الاهداف من المقومات النفسية التي ترتكز عليها اساليب زيادة الدافعية في مجال طرائق التدريس والتدريب في التربية الرياضية. في ضوء التحليل العلمي للبحوث التي تناولت الاسس النفسية لوضع الاهداف في التربية فقد توصل الباحثون الى ان هناك فاعلية كبيرة في تحسين الاداء عند الرياضيين ولاسيماعندما يسمح للرياضيين انفسهم بوضع اهدافهم او على الاقل المشاركة في وضع الاهداف. واتجهت المناقشات العلمية في تفسير هذه النتائج الى ان الرياضيين يكونون اكثر قبولا والتزاما بالاهداف التي يضعونها بانفسهم اذ يعد الهدف بمثابة احدى آليات الدافعية التي تستخدم لتحديد الاتجاه نحو الهدف. اما مشكلة البحث فتحددت في محاولة معرفة ماهية التاثير النفسي لاسلوب وضع الاهداف في تطوير عدد من انواع التصويب بكرة السلة اذ يعد اختيار اسلوب وضع الهدف المناسب من المشكلات المهمة التي تواجه المدرسين والمدربين فضلاً عن الرياضيين وخاصة عند تطبيقهم للمناهج الدراسية والتدريبية وصولا الى تحقيق الاهداف التي يرومون الوصول اليها. ويهدف البحث الى التعرف على : اثر استخدام اساليب مختلفة لوضع الاهداف في تعلم مهارات التصويب من ( القفز، السلمي ، الرمية الحرة ). وقد استخدم الباحث المنهج التجريبي سبيلا لحل مشكلة البحث اذ اختار تصميم المجموعات التجريبية المتكافئة ذات الملاحظة البعدية وتم تحقيق التكافؤ والتجانس بين مجاميع البحث الثلاثة في متغيرات العمر، والوزن، والطول، فضلا عن عدد من عناصر اللياقة البدنية. اما عينة البحث فتكونت من(60) طالبا يمثلون طلاب السنة الدراسية الاولى للعام الدراسي (2001-2002) في كلية التربية الرياضية بجامعة الموصل وقد تم تقسيمهم الى ثلاث مجاميع تجريبية وبواقع (20) طالباً لكل مجموعة. مثلت المجموعة الاولى اسلوب وضع الهدف على وفق الانموذج الذاتي اما المجموعة الثانية فطبقت اسلوب وضع الهدف على وفق انموذج التوكيل (من قبل المدرس) اما المجموعة الثالثة فطبقت اسلوب وضع الهدف على وفق الانموذج المشترك ، وبعد معالجة النتائج احصائيا على وفق اسلوب تحليل التباين متعدد الاتجاهات تم استخدام قيمة اقل فرق معنوي باستخدام اختبار دنكن لتحديد افضل المجاميع التجريبية فضلاً عن تحديد افضل الاختبارات المهارية. اما البرنامج فقد تكون من (24) وحدة تدريبية استغرق تنفيذه 12 اسبوعاً وبواقع وحدتين لكل اسبوع وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج اجري الاختبار البعدي في متغيرات قيد الدراسة وكانت ابرز الاستنتاجات ما ياتي :
- تؤثر اساليب وضع الهدف في تطوير مهارات التصويب من القفز – والتصويب السلمي وتصويبة الرمية الحرة في كرة السلة .
- توجد فروق ذات دلالة احصائية في تاثير اساليب وضع الهدف في تطوير عدد من مهارات التصويب في كرة السلة (التصويب بالقفز–التصويب السلمي–تصويبة الرمية الحرة).
وقد اوصى الباحث بما ياتي :
- استخدام اساليب وضع الهدف عند اعداد مناهج التدريس لمادة كرة السلة في كليات واقسام التربية الرياضية في القطر.
- الاستفادة من التطبيقات المستخدمة لاساليب وضع الهدف من اجل تحقيق ادارة ناجحة للوقت واختزاله في اساليب اكثر انتاجية لرفع المستوى العلمي لدى الطلاب.
المقترحات
- اجراء بحوث ودراسات مماثلة للبحث الحالي في مواد دراسية اخرى.
- اجراء بحوث ودراسات مماثلة في عدد من المهارات الاخرى بكرة السلة.