[align=center]كان قد عودني أن أراة مثل هذه الليلة
كنت أقضي يوما كهذا بين إيقاد الشموع وتريب للمكان مابين وردة حمراء للمائدة وأحمر شفاه للقاء
يا إلهي كم كنت أخشى أن أنسى رشة عطر على عنقي
تذكرت حينما أطفأت الأنوار ذات يوم وأختبأت خلف ستارة نافذة صالة إحتفالاتنا
دخل وأخذ يجول ببصرة يمينا ويسارا
انتظر خيل له مقدمي كانت أجواء المكان باردة
فالأجواء الباردة تجعل من رائحة عطري ساحرة ومن دفء حضنة سحرا
يالروعة المنظر كلما تذكرته أشعر بأني أعود للطفولة ذالك الفستان الوردي اللذي تعلوة الركبه بقليل وأحمر الوجنتين اللتان إحمرتا خجلا
وهدية خبئتها خلف ظهري والإبتسامة اللتي تفصح عن معنى السعادة والحب بداخلي هذة الليلة ستمر وأنا وحيدة أوقد وأطفئ الشموع وحدي
أين وسادتي يالها من ليلة مثقلة بالهموم حتى وسادتي لن تريحني فهي في هذة الليلة لاتشبه ذراعة
ألملم بقايا الذكريات أجر قدمي اللتان لاتحملاني ولاتحملان ثقل همومي
وسادتي المثقلة بالدموع هل لك أن تقلي رأسي اللذي لم تعتادي أن تحملية في ليلة كهذة
قطع القمر متساقطة أرى نورها يشع من أطراف قطع ظاهرها مظلم أخذت ألملم .
بدى لي في وجة القمر كنت متأكدة بأن هذا النور نور فقدته منذ زمن طويل
وددت أن أقبلة اقتربت منة مددت يدي لاصافحة
فجأة سقطت دمعة على وسادتي اللتي كانت أيضا هي مثقلة سمعت صدى صوتها في أركان حجرتي اللتي تكسوا حيطانها صورة كان ذالك الصوت أشبه بالجرس
استيقظت احسست بالرعب كدت أن أموت أحسست أن ضربات قلبي تتسارع وأنفاسي لا أكاد القطها الا بعد مشقة فتحت نافذتي نظرت إلى السماء لم أرى القمر بها رغم أنها ليلة يكتمل فيها الهلال بدرا
لا بالفعل هي ليلة اكتمالة كيف لا سأكذب كل التواريخ الهجرية والميلادية ولن أكذب قلبي اللذي لطالما احتفل راقصا في ليلة كهذة
يالغرابه الموقف يغيب عني هذة الليلة طلت قمرين
سأبقى جالسة في هذة النافذة يطلع البدر أو يموت بدري
وتمر الساعات متتالية تجر دقائقها ثوانيها أقترب موعد بزوغ الفجر الأجواء باردة في الخارج ألملم نفسي وأدفن وجهي بين ركبتي فماذا سأرى إن لم أرى وجهك النير وجهك اللذي لطالما رسمت فية معالم حبنا .ياااا إلهي لا أستطيع أن أحجب نور الشمس ولكنني أستطيع أن أقلل منة مقولة كنت اسمعها وأقول لهم ولما تودون حجب ضوء الشمس الآن أدركت أنها الحقيقة فالنور سيتسلل من نافذتي ومن نافذة الذكريات يكشف عن أشياء ماوودت البوح بها حبنا اللذي قد لايعود وألمي الذي لا أستطيع أن أخبئه . وصرختي اللتي سيسمعونها عد يااااكم أشتقت إليك عد فاسامحك على الغياب وسأقضي الوقت لأحسب دقات قلبك هل لازالت لي . أحبك يالسوء الحظ خيوط أشعة الشمس تمتد لتصافح وجة البسيطة تحاول أن تمتد لتقبل وجهي ولكن كنت أرفض وبقوة أرفض أن يكشف لي أحد أن وصلنا أصبح مستحيلا حتى ولو دفنت رأسي في الأرض وليس بين ركبتي يارجلا علمني أبجديات الحروف أرفض عن حبك أن أستقيل سأقبل وقبلت بعذابات تصحب معها رائحة عطرك . لأنها تذكرني بك وبك ولك ولأجل حبي سأبقى مجرد أشلاء غير ملمة تعبث بها أقدار الزمان أستقيل إلا عن حبك لا أستقيل .تشرق الشمس أوتغيب سيااان لا أريد أن أرى شعاعها لا أريد أن تشرق فيحسب يوم من أيام فراقنا فيتحطم قلبي وتنسى الدموع عيناي وأصبح قادره على نسيانك .[/align]