حبيبي..
لم يبقى لي سوى الإنتظار لتلك الأيام
التي طالما حلمت بها أن تعود وزددت تلهف وشوق له
بعد أن فشلت جميع محاولاتي بتقريب هذا الأيام.
برغم صدق حبي ومشاعري وتأكدك منها الا أن
هذا لم يشفع لي بتحقيق ما أردت
فالى متى هــــــذا الجفاء؟
لماذا تجعل من الظروف شماعة للبعد عني؟؟
لماذا هذه القسوة ؟؟؟
حبيبي..
الأ ترى إني أحبك وبأمس الحاجة لك؟
الا ترى إني أستحق منك قليل من الاهتمااااام
والتضحية؟؟
لقد شرحت لك مدى شوقي ومدى صبري وأحلامي
في تحقيق ماوعدتني به
الى حين تلك الأيام ستجد إنك خسرتني,,
نعم خسرتني لأني لم أعد أحتمل الأنتظار.
أتذكر؟
حين أُهيىءنفسي لإستقبالك.
اللحظه التي أملكها بين يدي
حيث تقف أمام بيتي حينها يحتوي
البيت دفء وحنااان
وحين دخولك أتامل وجهك تغمرني روعته
وتعود السكينه إلى قلبي
الذي أرفض زحف الأحزان إليه
من أجلك ومن أجل حبك
وأفتح ذراعي كي أضمك
وكل هذا الحظات أتركها تغوص في أعماق قلبي
وحبي لك أعظم من كل شي
ولكني خائفه من جرحه
حبيبي..
من أنا؟
لمن انا ؟
فلا أحد يحوي عالمي
ولا أحد يسمع همس قلبي
سواك
فكن طبيبي
ولاتكن جرحي
وأخيراً
لا تجعلني أنتظر