عند المساء تقدمت بحياء
قالت أحبك والمساءُ مسائي
قد نلت من قلبي رفيع مكانةٍ
صعبت على الأموات والأحيائي
(من إحدى قصادئي العربية)
ضنينةُ عشقي ,ألم بي الحزنُ من كل حدب وصوب , أضناني العشقُ حتى أوشكت على الهلاك,تجرعت مرارة الممات بلوعة الحياة شممتُ الأمل ولم تره عيني ولم تمسسهُ يدي.
لم تتحطم الصواري بمرساك , لم؟ لم؟
أُقبل وأنا أحمل بطيات فكري المفعمه خلايا مشلولة أجهدها التفكير فيك وبك .
تناقلت الآمال من المحال إلى الإعجاز ومافاق الخيال فكم كنت قريبة وأصبحت بعيدة وكم كنت بريئة فلطختِ نبلك بدم حبي وحملتِ إثمي إلى يوم يبعثون.
أفقت في صبح تأملت الطيور بهائهُ وفرحت الأزهار ببزوغ شمسهِ وبالمقابل إنهمرت عيني تغدق
بكرم وتسقي بألم وجناتي شغفاً وتزداد مقلتاي تلهفاً , فبكائها لبزوغ الغزالة ومضي يومٍ أحرق
طوله ولهيبُ شوقه فؤادي وحطمَ أضلعهُ الحدب فتحطمت معها مسارات الأمل وانكسرت
مجاديف الوصول وفقدت المرساة ولكن الأمل بالله لم
ولـــــــــــــــــــــــ ــــــــن
يُفقد.