عبثا أحاول اكمال المسير في هذه الحياه .. وأنا أضم بين أضلعي أشلاء قلب مزقته طعنات غدر أناس لم يكن لهم من جنس البشر إلا مسماه.. والمؤلم أن الدم الجاري في عروقنا حملته أرحام متقاربه !!
ماأبشع قسوة البشر وماأفظعها عندما تكون غدرا من قلوب أحسنت اليها وأمنت لها..آه حتى بوحي بها يمزق نياط القلب .. يذيب الروح .. يزهق أرواح المفردات بكل اللغات ..فعندما يغدر بك من أمنت له ومن معه تصفحت مشاعرك بكل براءة لايعد للعتاب معنى.. فحروفه عادت لعصور لم يكن للنقاط بها وجود ولم يكن بالمفردات روح...
عذراً ياقلوب أخترتها لأرتمي بين أحضانها برهة من الزمن أحاول فيها أن ألمم أشلاء قلبي وشتات روحي وخطواتي المبعثره لعلي أكمل المسير بطريق موحش تهالك فيه صرح الوفاء وأندثرثت فيه كل أحلامي بكل قسوه .. ورغم هذا لم يأن لتلك الذكريات أن تصبح رمادا ..