مدخل ..
بطعم السكّر نعيش أحلامنا ،
قد يعصف بها واقعنا .. ولكن تبقى ذكرى حلاوتها في مشاعرنا ..!
( من وحي غيابك الدائم عني .. أتغرب .. وتهاجر لكَ مشاعري ! )
أغيب في منجم الحروف ،
وأتوه في مدار الكلمات ،
وأحيا معك ../ بدونك !
أتحدى غربتي ؛ وأشعل صفحات الذكريات ،
أنقشكَ في كل التفاصيل ..
في صباحي .. كَسَلي ؛ أقاوم بك نعاسي ،
تفتح النوافذ .. يغمرني النهار ؛ وتطل عليّ الشمس خجلى ،
أشرب معكَ قهوتي ،
وتسبقني إلى يومي ،
في كل خطوة أخطوها أجد آثار أقدامك / بقايا عطرك / تهجد أنفاسك ..!
أجدكَ في الأماكن والزوايا ؛
أتتبعكَ في الأزقة ؛
أجري معك على الحقول ؛
وأجدني حافية على الشاطيء .. يورق الرمل إسمك ؛
أقبّل حروفك .. أشعر بطعم الشهد ..
وأخطو إلى مدن الحب ،
وأعدُّ سرير الحلم الحلال ؛
أغطّيه بالفراش السكّري .. سكر الحلم .. أنت ..!!
أنثر عليه ورودي .. وأكتب وِردي في حضرة المساء ؛
وأتبعثر في حضرتك ،
أنثرني فوق أهداب الليل .. وأجدني في حضنك .. و أحتويك !
أعيشكَ حلماً مستحيلاً ..!
ماالذي يحييه في كل لحظاتي ؟!
هو قلبي الذي يرفض الحقيقة ؛ ويتجلّى بك / دونك ،
سعادتي هي وجودي معك .. حتى لو كانت حروفاً تملأ لون البياض ؛
وينتحر على صفحاتها قلبي ؛ وينزف لها المداد !
آخر أنفاس الحلم ..
أحبكَ أكثر ..!