عزف 66 ........
هكذا
تلاشى وميض السراب
وتساقط الوهم الجميل
عصافير فقدت أجنحتها
وساقية غاب في حفيفها ظل القمر
شعور باهت يغزوني
لوحة الجمال مبتورة الشفاة
تبددت أسرار جنوني بعينيك وانتهينا
دون سؤال أو جواب .. مضينا
أصبح السراب جرحا
والوهم عاريا .. فكيف نكمل المسير ؟
حتى الذكريات يبتلعها النسيان ...
روايتنا أغصان دون زقزقات ..
كأن الطريق بات جليدا ... وجذوة الشوق رمادا
والمسافات دون لوعة .. دون ضحك .. أو عذابا
والبحار دون أشرعة .. ما عاد على الشاطيء أحبابا
فصول الرواية .. على أعتاب النهاية
حين تتعرى القلوب من آخر نبضها
قد أزمع الرحيل أن يدق بابا