[align=center]*
**
***
تحية طيبة مباركة ..
\
/
\
وقف عمر الفاروق - على جلالة قدره وعلو كعبه - مع نفسه حين كان في طريقه الى سقيفة بني ساعدة لاختيار خليفة للمسلمين ..
وقف محتارا....!!
تردد مفكرا ....!!
إنتظر مليا ....!!
تأمل مصغيا ....!!
أين سيقف؟؟
أصغى بأذن واعية .. إلى هتاف نابع من بعيد بعيد ..
أصغى بأذن واعية .. إلى هتاف نابع من اعماق نفس زكية تنجده من موقف صعب وخطب جلل
قال : " فزوَرت في نفسي كلاما " .............
*
*
أحبتي
وددت لو أذنت لي نفسي الكريمة أن أُزوِّر كلاما ألقى به كراما،،، فأنجو بجلدي ..
غير أن شوقا تبعه حنينٌ، ساقه ودٌ وحبٌ لكم معشر الكرام ..
أبى علي فرضخت مجبرا مرغما صاغرا،،
فما زوَّرت كلاما .. ولا نمَّقت لكم مقالاً ..
بل جئت على السليقة،،، كاتبا ما تجود به البديهة ..
((محب فلا تلوموني))
كذا هي عادة المحبين حين يأنسون بلقيى من يحبون
وما كنت من المزوِّرين
**[/align]