[align=center]مذ تخيلت الطريق
وأنا فيكِ خيالٌ حائرٍ في لجة العشق غريق
وأسال نفسي .. هل ترانا التقينا
أم أماني حلقت .. بفلك ترعى هوانا
ومنذ لقانا
وأنا أسال النفس عن ذاك اللقاء
عن حنين خالط الشوق وأهدانا سناهُ
أم ترانا أرتكبنا خطأً .. وافترقنا نتناساه اللقاء
فرط همٍ .. وجعٍ .. ينثرُ أشلاء المشاعر
ويحيط كل فكرٍ ويسموّ فوق أعتاب الزلال
وقطفنا ما اقترفانه ولكن .. يبقى اثراً
جرح وأكثر يحمل الذكرى من ذاك اللقاء
..................
اسير-1[/align]