[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أختبـــروا قلـــوبكم ,, عــلامــات صحـــة القــلب 000
** كثــرة ذكــر الله عز وجل : فإذا امتـــلأ القلــب بحب الرب جل وعلا تحرك اللســان بالذكــر ولابد ,, وإذا امتــلا بغيــر ذلك مــن الكفــر والفســوق والعصيـــان تحــرك اللســـان بالغيبة والنميمــة والفحــش والبــذاءة 0
** أن يضــرب القــلب على صاحبه حتى ينيب إلى الله ويتعلــق به تعلــق المحــب المضطــر إلى محبوبه , الذي لا حيــاة ولا فــلاح ولا نعيـــم ولا ســرور إلا برضـــاه وقــربه ولأنــس به 0
** انه إذا دخــل الصــلاة ذهب عنــه همـــه وغمــه بالدنيــا ووجد فيـــها راحتــه ونعيمـــه واشتـــد عليــه خروجــه منها ,, كما قال عليه الصلاة والسلام :(( وجعلـــت قـــرة عينــي في الصــلاة )) 0
** أن يكــون أشــح بوقتــه أن يذهب في غيــر طاعـــة الله , من أشــد الناس شحــا بمــاله , فإن راس مال العبـــد أنفاســه 0
** أن يكــون اهتمامــه بتصحيــح العمـــل اكثــر من اهتمــامه بالعمــل ذاتــه , فان العبــرة ليســت في كثـــرة العمــل ولكـن في حسنــه وحفظــه ممــا يحيطــه , فيحرص على الأخــلاص لله والمتــابعة للنبي عليه السلام في كل عمــل فهما شرطــان لصحــة العمــل 0
** ومنــها انـه إذا فــاته ورده أو طاعــه من الطــاعات وجــد لذلك حســرة لأنــه يعــلم أنهــا حســـرة في الآخـــره فيتألــم لفــوات الخيــر فيهـــا 0
** أن يجعــل العبــد همــه همــا واحــداً , يجعلــه في الله عز وجل ((أي في طاعتــه)) فالذي يحــرك العبــد من داخــله هو محبــة الله ورجـــاء التلـــذذ بالنــظر إلى وجهه الكريــم , كمــا قال الله تعالى :(( وما لأحــد عنــده من نعمــة تجــزى , إلا ابتــغاء وجــه ربــه الأعلى )) 0
** أن يأنــس بالله عز وجل ويستــوحش من غيــره إلا بمــن يدلــه عليــه أو يذكـره به , كمــا قيــل ( طوبى لمــن استوحش من الناس وكان الله أنيسه ) 0
** أن يكــون كــلام الله عز وجل والكــلام عنــه احب شــئ إلى قلــبه , كما روى عن مسعــود انه قال :(( من كــان يحــب أن يعلــم انه يحــب الله فليعرض نفســـه على القــرآن فان احــب القــرآن فهــو يحـــب الله , فإنمــا القــرآن كــلام الله )) 0[/align]