:زعلان:
[align=center]
رسالة عتاب ..
بهدوء مكاني وهدوء مشاعري وصفاء نفسي .
فجأة .
طلت برأسها من نافذتها الصغيرة .
أشرق مع طلتها المكان وأشرق مع طلتها الفرح في مشاعري ووجداني .
بادرتها بالسلام وأعذب الكلام اكتفت بردها لي بكلمة ( هــــــــلا ).
أحسست كأن سلامي وكلمات الترحيب التي اليقتها بين أيديها لم تعجبها واكتفت بالصمــــــــــــت .....
نعم الصمت ..!...
لم يكن ذلك الصمت عادياً بل صمتاً قاتلاً .
نعم قاتل .. قاتل ..
قتل في نفسي تلك المشاعر الجياشة وقتل تلك الفرحة وذلك اللقاء الذي أصبح لاقيمة له ولا وجود ..
غابت برهة من الزمن ثم عادت بالظهور مجدداً من خلال تلك النافذة .
حاولت أن استعيد معها تلك الفرحة الحزينة في قلبي واستبدلها بفرحة حب .
فرحة استبشار بطلتها رغم جرح مشاعر تلك الفرحة .
أمطرتها بوابل من كلمات الحب وكلمات المديح وكلمات الإعجاب وكلمات الثناء .
لم تحرك تلك الكلمات في مشاعرها وفي عواطفها شيء.
ولم تشعل تلك الكلمات نار الحب التي خبت من قلبها من سنين.
نطقت بكلمة ( أنت تجامـــــــل )...
تلعثمت تلك الكلمة على شفاهها قبل أن تنطقها وأصبح صوت تلك الكلمة القاسية مدويا في أعماقي تزلزلت معها مشاعري وحطمت مابقى لي من أمل في تلك الفرحة وماتت فرحتي .
لم تكن كلماتي وإعجابي بك مجاملة لان كلمة ( مجاملة ) لا حيز لهافي حياتي يوما ًولم تكن أسلوبي.
لم تكن تلك الكلمات المفعمة التي نطقتها إلا حبًا وشوقا لكي أنتي دون سواك .
لأنك تستحقين ذلك وأكثر .
تستحقين تلك الكلمة التي كتبتها لكي يا حبيبتي .
كأني أرى مشاعرك بدأت تستفيق من سباتها بمجرد سماعك لها وقلتي بماذا أرضيك.
لم يحتار فكرك كثيرا ورميتي بتلك الوردة التي فاح منها أريج عبيرك وفاح منها عطرك .
حبيبتي :
اجعلي مشاعرك تعانق مشاعري وحولي صمتك كلام وأبقى معي طويلا ولا ترحلي فانا لازلت احتاجك ولا زلت اشتاق لك.
بقـــلم :
عاشق الغربة ..
مع أصدق تحية ..
[/align]
رد مع اقتباس
