س : ماضابط لغة أكلوني البراغيث ؟ مع الأمثلة .
ج: ضابطها : أن تلحق الفعل علامة تثنية أو جمع إذا كان الفاعل مثنى أو جمعا ، فتقول : " قاما الزيدان " و " قامو الزيدون " و" قمن الهندات " وسميت بذلك ؛ لأن هذا اللفظ سمع من بعضهم .
س : متى يجب تأنيث الفعل ؟ ومتى يجوز ؟
ج : يجب تأنيث الفعل بتاء ساكنة في آخر الماضي ، وبتاء المضارع في أول المضارع في موضعين :
الأول : إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا متصلا بفعله نحو : " قامت هند " و " تقوم هند " ، وأمَّا تذكير الفعل مع المؤنث الحقيقي ، نحو : " قام المرأة " فلغة قليلة تسمى لغة ( قال فلانة ) .
الثاني : إذا أسند الفعل إلى ضمير متصل عائد إلى مؤنث حقيقيا كان أو مجازيا ، نحو : " هند قامت " ، و " الشمس طلعت "
ويجوز تأنيث الفعل وعدمه في خمسة مواضع :
الأول : إذا كان الفاعل مجازي التأنيث ، نحو : " طلع الشمس "و" طلعت الشمس " ومنه قوله :
{وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً} .
الثاني : إذا كان الفاعل جمع تكسير ، نحو : " قام الرجال " ، و" قامت الرجال " فالتذكير على تأويله بالجمع ، والتأنيث على تأويله بالجماعة .
الثالث : إذا كان الفاعل اسم جمع ، نحو " النساء " أو اسم جنس إفرادي ، نح " اللبن " تقول : " قام النساء " و " قامت النساء " وجاء اللبن " و " جاءت اللبن " .
الرابع : إذا كان الفعل " نِعم ، بئس " ، نحو : " نعم المرأة هند " , " نعمت المرأة هند " ، وبئس المرأة دعد " ، " بئست المرأة دعد " .
الخامس : إذا كان الفاعل الظاهر حقيقي التأنيث منفصلا عن فعله بغير " إلا " ، نحو : " حضر القاضي امرأة " ، وحضرت القاضي امرأة " .
والراجح في الرابع والخامس إثبات التاء ، والثلاثة الباقية يستوي فيها الإثبات وعدمه .
س : متى يجب تذكير الفعل ؟ ومتى يجوز ؟
ج: يجب تذكير الفعل إذا كان الفاعل مذكرا حقيقيا سواء كان مفردا أو مثنى أو جمعا ، نحو : " قام زيد " قام الزيدان " " قام الزيدون " و" قام طلحة " و " قام الطلحتان " قام الطلحات " .
ويجوز تذكير الفعل وتأنيثه إذا كان الفاعل مذكرا مجازيا ، وهو مالا يقابله أنثى ، كالقمر والكوكب فنقول : " طلع القمر " و" طلعت القمر "
النائب عن الفاعل
س : عرف النائب عن الفاعل .
ج : هو الاسم المرفوع الذي لم يذكر معه فاعله واقيم هو مقامه .
س : بين الغرض من حذف الفاعل وإقامة المفعول مقامه .
ج : يحذف الفاعل ويقام المفعول مقامه لأغراض عدة منها :
لأجل السجع ، نحو : " من طابت سريرته حمدت سيرته "
إصلاح النظم ، نحو قول الشاعر :
وما المال والأهلون إلا ودائع *** ولا بد يوما أن تُرد الودائع .
الاختصار ، نحو قوله تعالى : { وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ}
العلم به ، نحو : { وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} .
الجهل به ، نحو " ضُرب زيد " إذا لم يعرف من ضربه .
الستر على الفاعل خوفا منه أو خوفا عليه ، نحو " قُتل زيد " إذا كان القائل معروفا لدى القاتل ، وإنما حذفه خوفا منه أو عليه .
تعظيم المفعول بصون اسمه عن مقارنة الفاعل ، نحو : " طُعن عمر "
وغير ذلك كثير .