قبل أن أبدا بالحديث عن مرحلة الحركات الاساسية لابد من ان اشير الى مراحل النمو الحركي للطفل
1- مرحلة الحركات المنعكسة … منذ الولادة وحتى الشهر الثالث .
2- مرحلة الحركات الاولية … من العام الاول وحتى العام الثاني من حياة الطفل .
3- مرحلة الحركات الاساسية … من العام الثاني وحتى العام السابع .
4- مرحلة الحركات المتقدمة المتعلقة بالرياضات والالعاب .
والذي يهمنا من هذه المراحل هي مرحلة الحركات الاساسية والتي تعتبر موضوعنا هنا
مرحلة الحركات الاساسية :
تبدأ هذه المرحلة منذ بداية السنة الثانية من عمر الطفل وتستمر خلال سنوات مرحلة الرياض والمرحلة الابتدائية وحتى العام السابع ، تعتبر هذه المرحلة أمتداداً للمرحلة السابقة يتميز الطفل فيها بكونه أكثر تحكماً وتوجيهاً وأتقاناً ودقة حيث يستطيع التحكم في جسمه ويكتشف قدراته الحركية ويجربها ويختبرها ، فيكتشف كيفية القيام بأداء حركات ثابتة وحركات متنقلة كذلك يكتشف كيف يقوم بالربط بين الحركات المتعددة وأدائها بتوافق وتكيف وبأساليب متعددة .
لقد أعتبر أمين الخولي الحركات الأساسية (33) حركة . أما أحمد عبد الرحمن السرهيد وفريدة إبراهيم عثمان فقد ذكرا أهم الحركات الأساسية التي ينبغي تنميتها في هذه المرحلة وهي : الجري والوثب (حركات تنقل Locomotion ) الرمي واللقف (حركات تحكم Manipulation) المشي على عارضة التوازن وعمل توازن بالعصا (الاتزان الثابت Stability) .
ويقسمها أسامة كامل راتب 1994 الى :حركات اساسية انتقالية وتتضمن : المشي ، الجري ، الوثب ، الحجل .
1- حركات أساسية لثبات واتزان الجسم تتضمن : التوازن الثابت والتوازن المتحرك .
2- حركات أساسية للتحكم والسيطرة تتضمن :
- حركات التحكم والسيطرة للعضلات الدقيقة وهذه تشمل : مهارات مساعدة الطفل نفسه ، مهارات البناء ( الانشاء) ، مهارات القبض على أدوات الكتابة والرسم .
- حركات التحكم والسيطرة للعضلات الكبيرة وتتضمن :
- مهارة الرمي .
- مهارة الاستلام (اللقف) .
مفاهيم الحركة الأساسية
الحركة الاساسية : هي المفردات الاولية الاصلية في حركة الطفل يعرفها (ديوربانجرازي) :
((الحركة الاساسية هي حركة تؤدى من أجل ذاتها))
فالطفل من خلال التوجيه يستخدم الحركة الاساسية كطريقة في التعبير والاستكشاف ولتفسير ذاته وتنمية قدراته .
والقضية التي تهم التربويين في مجال التربية الحركية ، ليس أن نوضح للطفل ماذا يفعل او يؤدي فقط بل يجب أن نوضح له كيف يتحرك ليؤدي غرضاً معيناً وبذلك ننمي قابلية الطفل على تقدير أمكانياته ، حيث القيمة ليست في مكتسبات الطفل فقط ولكنها أيضاً في السلوك الذي أدى الى هذه المكتسبات .
لمياء الديوان