Җ .. أسعد إمرأة في العالم .. Җ
[align=center][/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياأسعد النــاس في دين وفي أدبٍ = بــــلا جُمـــانٍ ولاعِقدٍ ولاذهـب
بل بالتسابيح كالبشرى مرتلةٍ = كالغيثِ كالفجرِ كالإشراقِ كالسحبِ
في سجدةٍ,في دعاءٍ, في مراقبةٍ = في فـكرةٍ بين نـور اللوح والكتبِ
في ومضةٍ من سناء الغار جاد بها = رسول ربــك للرومان والعرب
فأنتِ أســعد كــل العـــالمين بما = في قلبك الطاهر المعمور بالقرب[/poem]
[align=center]اللؤلؤة الأولى : الطريق إلى الله أحسن الطرق.[/align]
ربما تجزع النفوس لأمرٍ
ولها فرجة كلحّ العقال
مالسعادة ؟ هل السعادة في المال ؟ أم في الجاه والنسب ؟ إجابات متعددة.. ولكن دعينا ننظر أسعد إمرأة :
اختلف رجل مع زوجته ..فقال : لأشقينكِ , فقالت الزوجة في هدوء : لاتستطيع, فقال لها : كيف ذلك ؟ قالت : لو كانت السعادة في مال لحرمتني منه , أو في حلي لمنعتها عني , ولكن لاشئ تمتلكه أنت ولا الناس , إني أجد السعادة في ايماني , وإيماني بقبلي , وقلبي لاسلطان لأحد عليه الاّ ربي.
هذه هي السعادة الحقيقة .. سعادة الإيمان ولايشعر بهذه السعادة الاّ من تغلغل حب الله في قلبه.. ونفسه وفكره ..فلنطلب السعادة من الله بطاعته.
[align=right]
إشراقة : إنا بحاجة إلى المال لنعيش , ولكن هذا لايعني أننا يجب علينا أن نعيش لأجل المال..![/align]
.
.
[align=center]اللؤلؤة الثانية : معرفة الرحمن تذهب الأحزان [/align]
إذا صح منك الود فالكل هيّن
وكل الذي فوق التراب تراب
الله ..أجود الأجودين وأكرم الأكرمين , أعطى عبده قبل أن يسأله فوق مايؤمله ,يشكر القليل من العمل وينميه , ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه , يسأله كل من في السموات والأرض , لايشغله سمع عن سمع , ولاتغلطه كثير المسائل , ولايتبرم بإلحاح الملحين في الدعاء , وكيف لاتحب القلوب من لايأتي بالحسنات الاّ هو ..!
ولايذهب السيئات الاّ هو ولايجيب الدعوات ويقيل العثرات , ويغفر الخطيئات ويستر العورات ويكشف الكربات ويغيث اللهفات ..
فالله .. أوسع من أعطى وأرحم من استرحم وأكرم من قصد وأعز من التجئ اليه 0
[align=right]اشراقة : ليكن قرارك بمحاولة بلوغ السعادة تجربة سارة بحد ذاتها.[/align]
.
.
[align=center]اللؤلؤة الثالثة : النساء نجوم السماء وكواكب الظلماء0[/align]
وإن ألمّت صروف دهرٍ
فأستعن الواحد القدير
المرأة المسلمة الصالحة هي التي تحسن معاشرة زوجها وتطيعه بعد طاعة ربها , وقد أثنى ( صلى الله عليه وسلم ) على هذه المرأة , وجعلها المرأة المثالية التي ينبغي للرجل أن يظفر بها , فعندما سئل ( صلى الله عليه وسلم ) :أي النساء خير .؟ قال :" التي تسره إذا نظر , وتطيعه إذا أمر ,ولاتخالفه في نفسها ولاماله بما يكره ".
وقد قرن رسول الله دخول المرأة الجنة برضا زوجها,فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما إمرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة " ... فكوني تلك المرأة لتسعدي.
إشراقة : هناك مكان في الصف الأول , بشرط أن تضعي في كل ماتعملين مزيداً من الإتقان والكمال.
.
.