[align=center]*
*
*
*
*
*
*
*
بدون مقدمة أو مدخل او بوابة بلاغية قبل المقال..
أسألكم عن إسلامنا إلى أين يسير؟!
إسلامك أنت أين مكانه من الإسلام الصحيح؟
إسلام المجتمع من حولك, أين مكانه مما يريد الله من المسلمين؟
الأمة الإسلاميّة..أين هي, وإلى أين تُقاد بناصيتها؟
بلاد المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها, ماأحولها
وأحوال أهلنا واخواننا المظلومين فيها؟
بعضنا عنده قائمة بآخر موديلات الملابس الشتوية,
وآخر الأشرطة الأناشيد, وأحدث ما أنتجت نوكيا وموتورلا...وووووووووو الخ
حسناً لا بأس, هل تعلم ماذا حدث في الصومال اليوم!
هل سمعت بمن غرقوا هرباً وخوفاً!
هل سمعت بالنصارى إذ تعاهدوا
على استئصال شأفة المجاهدين هناك!
هل سمعت عن الفلسطينيّة
التي تبكي جوع أبناءها وفقرهم لا لشيء سوى أن قالوا ربنا الله؟
هل رأيت رقاب أهل السنة في العراق
وهي تُمد أمام سكاكين الروافض -لعنهم الله- صباح مساء؟
هل علمت عن إخوانك في جبال الأفغان
وتحت ثلوج الشيشان, الذي يدافعون عن إسلامنا بأرواحهم ودماءهم وأموالهم وأهليهم؟
لقد صرخ الصادقون في العراق والصومال وافغانستان وفلسطين وفي كل مكان يُغتال فيه إسلامك,
صرخوا وقالوا: والله إنّا لفي كرب عظيم..
فهل سمعت النداء الباكي؟ أما أصمتك أصوات
الأناشيد وألعاب البلايستيشن والدوري الأوروبي....
وسأقسو قليلاً إن لمت بعض أحبابنا عن إنشغالهم بأمور لا تسمن ولاتغني من جوع,
إذ لم تحرّك أنفسهم لنصرة المسلمين
ولو بدعوة صادقة تسري إلى من يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.
لما تخلّف كعب بن مالك عن أحد المعارك
وهجره الصحابة بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم
خمسين ليلة ضاقت الأرض على كعب فتسور حائطاً لابن عمّه
وكان من أحب الناس إليه فسأله كعب:
هل تعلم أني أحب الله ورسوله؟!
يا للعجب !!
وهل يُزايد على كعب في مثل هذا؟
كعب الجليل الذي حضر البيعة وحضر ما بعدها من معارك المسلمين..
والذي خاطر بنفسه مراراً في سبيل نصرة الإسلام,
يشككه ابن عمه في أمر بدهي حين يجيبه بعد طول رجاءٍ فيقول:
الله ورسوله أعلم!!
فتولى كعب وعيناه تفيض بالدمع!!
يا كعب, من اجل معصية واحدة.
قال لك ابن عمك الحبيب: الله ورسوله أعلم عن حبك لهما؟!
أرجو الكثير من الإخوة الذي يمنون على الله إسلامهم,
وتقصير ثيابهم وإطالة لحاهم, أن لا يتعجبوا
إن وصفهم أحد بأن حبهم لله ورسوله مشكوك فيه,
مادام أن المسلمين في كل مكان يُذبحون بكل سكين كافر ومنافق وعميل..
وأنت تسرح وتمرح كأن الأمر لا يعنيك.
أحبتي الكرام / رمضان على الأبواب
شهر القيام والصيام والدعاء .. نسأل الله تعالى أن يبلغنا صيامه وقيامه ..
والله لن يسامحنا اخواننا في الصومال والعراق وفلسطين والشيشان وأفغانستان
وغيرها وهم يرون أننا نتخاذل حتى عن رفع الأيدي لهم بالدعاء.
فكيف أرضى بذلٍ بعد عزتنا ** وكيف يُغمد سيفٌ بات ممتشقا
وكيف تعلو جباه الكفر شامخةً ** وأستريح أناغي الورد والعبقا
وكيف أحيا قرير العين هانئها ** وأمتي كم تعاني الهدم والغرقا
لا والذي زلزل الكفار في أُحدٍ ** لن أستكين وحقي جهرةً سُرقا
هذه يدي أمدها لكم طالباً بذلك أن نتعاهد
على نصرة المسلمين في هذا الشهر الكريم بالدعاء الصادق الخالص ..
عذراً على القسوة ولكنها كلمات محب..
وأسأل الله أن ينصر أمتنا المقهورة.
اللهم إنا نبرأ من تخاذل المتخاذلين ،
وخيانة الخائنين وتأمر المتأمرين وموالاة أعداء الإسلام والمسلمين.
اللهم انصر اخواننا المجاهدين أهل السنة المستضعفين
في الصومال وفى العراق وفى فلسطين ،
وفى أفغانستان وفى كشمير وفى لبنان
وفى الشيشان وفي كل مكان يا رب العالمين.
أخوكم[/align]
[align=center]منقووول للفائدة .. ولا تنسوا الكاتب من أصدق الدعاء ..[/align]