بعد فوات الأوان
جئت إلي ّ خاضعا" .. متذللا"
تطلب ودي !!
تبحث عن مأوى
عن عش ٍ آمن
تركن إليه
من خلف دموعك
تحلف لي
وتقسم على صدقك
ووفاءك
وفي أصعب لحظاتك
تاهت منك
كلمات الإعتذار
وتدافعت بين شفتيك
استجمعت قواك
لتطلب مني السماح !
لمحت في عينيك
نظرة ندم أعياه الكبرياء
وتحطمت على صخوره
بقايا .. عزة ٍ مزعومة ..!!
ثم .. بوجه آخر
مختلف
تعترف لي بخطئك
وتلهث خلف المبررات
فأغضُ الطرف ..!
لتعود من جديد
تقلب صفحاتك القديمة
وتنبش الجراح
وبدم ٍ بارد
تمتهن ابتسامة جلاد ٍ لايعرف الرحمة
هذه المرة ..
أُقدم اعتذاري بين يديك !
فالجرح ُ أكبرُ من النسيااااان
" بنت الربيــــع "