تفضيل الشيعة لعلي رضي الله عنه على محمد صلى الله عليه وسلم .
بعتقاد الرافضة بأن علي رضي الله عنه أفضل من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وان اخفوا البعض منهم ذلك تقيه نسال الله السلامة قالوا : على رضي الله عنه أفضل من النبي عليه افضل الصلاه والسلام . وبه من الخصائل ما فاق بها عن النبي صلى الله عليه وسلم . وهذا شي يسير من ذلك....
إن عليا وازن بينه وبين نفسه قال :
أنا قسيم الله بين الجنه والنار ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب العصا والميسم ، ولقد أقرت لي جميع الملائكة والرسل بمثل ماأقروا به لمحمد صلى الله عليه واله ولقد حملت على مثل حمولة الرب ، وإن رسول الله صلى الله عليه واله يدعى فيكسى ، وادعى فاكسى ، ويستنطق واستنطق - إلى هذا نحن سواء وأما أنا - ولقد أوتيت خصالا ما سبقنى إليها احد قبلي، وعلمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني ، ولم يعزب عنى ما غاب عني . *( لأصول من الكافي -كتاب الحجة-197،196) .
وقالوا ايضاً : انه قال :
أنا وجه الله ، وأنا جنب الله ، وانا الأول ، وأنا الاخر ، وأنا الظاهر ، وأنا الباطن ، وأنا وارث الأرض وأنا سبيل الله ، وبه عزمت عليه . *( رجال الكشي ص 184)
وايضاً : روى الصدوق في (الأمالي) أن رسول الله قال لعلي : لو لم ابلغ ما امرت به من ولايتك لحبط عملي . *( تفسير نور الثقلين ج1 ص654 .
وايضاً : قالوا لما سئل النبي :
بأى لغة خاطبك ربك ليله المعراج ؟ قال : خاطبني بلغة على بن ابي طالب ، حتى قلت : أنت خاطبتني أم علي ؟ *( كشف الغمة ج1 ص106)
و كذبوا على الله عزوجل أنه قال :
على بن أبي طالب حجتي على خلقي ، ونوري في بلادي ، وأميني على علمى لا ادخل النار من عرفة وإن عصاني ، ولا ادخل الجنه من أنكره ولو أطاعنى . *( البرهان مقدمة ص23 )
وايضاً ولأجل ذلك كان رسول الله يدعوا الله وسأله بحرمه على ، كما ينقل البحراني عن السيد رضى من كتابه ( المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة ) عن ابن مسعود أنه قال :
خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، فوجدته راكعا وساجدا وهو يقول : اللهم بحرمة عبدك على اغفر للعاصين من امتى - ولم يكتفوا بذلك بل زادوا في غلوئهم حيث قالوا -: إن النبى خلق من نوره السموات والأرض ، وهو أفضل من السموات والأرض ، ولكن على خلق من نوره العرش والكرسى ، وعلى أجل من العرش والكرسى . *( البرهان في تفسير القران ج4 ص226 )
كل هذة المراجع من كتبهم الصحيحة
نسأل الله هدايه الضال ونسأله السلامة سلامة الدين والعقل .