رغم أن رياضة المبارزة قديمة كما هو معروف الا أنها لم تمارس في المملكة الا عام 1394هـ. حيث بدأت مزاولة هذه الرياضة بشكل فردي بين عدد من طلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران وتكون أول فريق للمبارزة في المملكة مكون من عشرين لاعبا(1).
ومن ثم تم تشكيل أول اتحاد للعبة وذلك في 1395هـ برئاسة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز (رحمه الله) الذي هيأ الطريق السليم لتطوير ونجاح هذه الرياضة. ثم تولى صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز رئاسة الاتحاد حيث واصل سموه تطوير رياضة المبارزة وتوسيع قاعدتها بالمملكة.
وبعد أربع سنوات من العطاء المتواصل وحتى عام 1399هـ تولى صاحب السمو الملكي الامير حمود بن سعود بن عبدالعزيز راعي رياضة المبارزة ومن أوائل ممارسيها في المملكة ادارة دفة هذه الرياضة ورعايتها والسعي بالرقي بهذه الرياضة في وطننا الغالي.
ثم أصبحت رياضة المبارزة تمارس في بعض مراكز التدريب وأهمها الدمام. ومنها أخذت رياضة المبارزة بالانتشار حتى أصبح عدد الاندية التي تمارسها في عام 1402هـ سبعة أندية في ثلاث مناطق من المملكة هي المنطقة الشرقية في القادسية و الاتفاق والنهضة. ومن المنطقة الوسطى الهلال والرياض. ومن المنطقة الغربية نادي وج الى جانب القواعد الجوية في الظهران والرياض والطائف وتبوك وخميس مشيط(2).
هذا بالاضافة الى الجامعات على مستوى المملكة عامة وتأكيد الدعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب الصادق وأهتمام منها بالبراعم الصغيرة فقد قامت ادارة الاعداد والتدريب بالتنسيق مع الاتحاد بانشاء مراكز لتديب الناشئين في الدمام والرياض ومكة المكرمة والطائف وجدة والاحساء. بالاضافة الى مركزين متخصصين للاتحاد السعودي للمبارزة في معهد العاصمة النموذجي بالرياض والمدرسة النموذجية الابتدائية بجدة.(3)
حتى أعيد تشكيل مجلس ادارة الاتحاد برئاسة صاحب السمو الملكي الامير وليد بن بدر بن سعود والاستاذ عبدالله بن فرج الصقر نائبا للرئيس عام 1412هـ. وبدأت اللجان العاملة بالاتحاد السعودي نشاطاتها, حيث المكتب الرئيسي التنفيذي برئاسة صاحب السمو الملكي الامير وليد بن بدر بن عبدالعزيز رئيسا للاتحاد واللجنة الفنية العليا برئاسة المهندس علي أحمد الربيعة ولجنة الحكام الرئيسية برئاسة المهندس خالد بن عبدالقادر بدري (عضو) ولجنة المسابقات والمعسكرات والمراكز برئاسة عبدالله بن فرج الصقر نائب رئيس الاتحاد واللجنة الاعلامية برئاسة الاستاذ فهد بن نصيب(4).
وقد أدى هذا الاهتمام المكثف والمتواصل الى انتشار رياضة المبارزة حتى أصبح ممارسيها في المملكة حتى عام 1413هـ سبعة وعشرين ناديا من مختلف مناطق المملكة. وبلغ عدد اللاعبين الممارسين لهذه الرياضة أكثر من خمس مائة لاعبا من مختلف الدرجات. كما بلغ عدد المدربين الممارسين للعبة المبارزة أكثر من خمسة وعشرين مدربا موزعين على الاندية ومراكز التدريب.
كل ذلك كرز من أجل لاعبي المبارزة للرقي بمستواهم حتى أصبح الاتحاد السعودي للمبارزة ينظم في العام حوالي خمسين مسابقة فردية وجماعية في مختلف أنحاء المملكة لتوسيع قاعدة هذه اللعبة وجذب الاهتمام اليها وتطوير مستواها من خلال هذه البرامج مما أدى الى الحصول على مراكز متقدمة على الصعيدي العربي والاسيوي.
كتاب أصدره الاتحاد السعودي للمبارزة باسم البطولة السنوية التاسعة المفتوحة للسلاح صـــ31ـــ
كتاب المبارزة أصدره الاتحاد السعودي صــ غير مرقم ـــ
كتاب أصدره الاتحاد السعودي للمبارزة باسم البطولة السنوية التاسعة المفتوحة للسلاح صـ33ـــ
كتاب المبارزة أصدره الاتحاد السعودي صــ غير مرقم ـــ
الكابتن حسين ال عبدالمحسن - مدرب مبارزه
رد مع اقتباس
