أزرعُ سنابل
في أرضٍ بلامطر
ولديّ أملٌ
أن تحيا
أن لاتموت
من فقدان المطر .
أسبق كل العواصف
حينما أعشق
عنادي والوتر .
وذاك فيني
يسبقني
وعلى كل الأشياء يتمرد
حتى على زرعي
الذي لم يأتِ له مطر .
أواهٌ من كل الوجوه
التي مضت
وتركت نظراتها صامته
ونبرات فائته
تحت هذا الزخم .
أواهٌ مني أنا
فتشطري
يانفسي أنا ...
إلى أين أنتِ ؟
في ذا الصباح مهاجرة !
إلى أين أنتِ ؟
تسوقين جرحي
وذا البحار راكدة !!
أما أخبرتكِ
من يكون هذا
هذا الذي معي ؟
أما أخبرتكِ
في ليلٍ
رددتُ إليكِ
من مسافاتي الخاوية
إنني ذاهبٌ
وكل الأشياء ذاهبة .
الآن ذا زخمي
وذا قلبي
في عواصفٍ جامدة
هل تكشفي دربي ؟
أم أكون
في كل يومٍ
في دروبٍ
وأخشى من الهاوية !!
إنني
إنسانُ ومن البشر
حين يدخل ُ في عيني
شيءٌ من همومي
من سهامٍ حاقدة
لاشيء أريد أبدله
حتى ولو
كنت أعلم
إن أنفاسي
مستوطنةٌ في خطر !!