حبيبتي عذراً
فكما قيل ... الحب أعمى
نعم .. حبيبتي
الحب أعمى أن لم تكوني به طرف
فلما تكثر تعددات المسميات لديك
أحياناً ... يكون الجنون هو الفاصل الذي تسدلين
عليه ترسبات الهروب
فتتشبع به تخمينات ما قبل النوم !!
وأحياناً أخرى ... يكثر .. التوجيه .. إلى الذي لم أفكر به
أتدرين ما هو ..إلى ذلك الشئ القابع
خلف التكهنات
فيكون التكهن به.. ليس غريباً كغرابة
ما كان منكِ حياله ؟؟
وأحياناً كثيرة .... تكون العاطفة على شفى حفرة
والقلب ليس على قواعده .... فيشفق عليه
من النزول في .. فوهة .. الأسى
فرفقاً بذلك القلب الذي أدمى من أجلك .. وتوارى
خشية منك إليك
حبيبتي
حبي .. لكِ .. لايعترف بحدود .. فحدوده .. نبضي
ولا تهزة .. بعد المسافات .. حتى وإن كان المساء فات
لن يفوت على حبي ....طيفك وإن تواريت عنه حلماً
فوالله . أن كل الأتجاهات .. أنت
وكل الدروب تتصل بك
والمسارات سارات بوجودك داخل أوردتي
فكل ما يغض طرفي عنك أراك تحتلين الطرف الآخر
حبيبتي ..
الكتابة ... وأطيافها .. تحتفل .. حين تخط أناملي إسمك
فكيف يكون ... قلب ..من أحبك !!
فيكفي السطر .. شموخاً ... أن يحتل إسمك .. مكاناً به
ولن يكفي قلبي ... أن يحتفل بنبضك .. أو ببعضك
ولن يكتفي إلا بأن يحتضن قلبك
حبيبتي
يامن كتبت لها خواطري .. وكل أحرفي
هل بعد ذلك .... يكون الحد ... من يفرقنا !!
فكيف نلغي الحدود .
وهل فواصل المدن .. تحكم المشاعر
والخارطة ومقتضياتها حاكمة تلك الأحاسيس
فلن أنسى .. وإن لم يكن للحديث بقية
دعيني .. أستقطب أحرف .. الخجل .. من شفتيك
ودعيني أعتذر عن ماكان مني
وكم تمنيت أن يكون للحديث بقية .... حبيبتي
ولكن يبدو فيما يبدو .... أنني من جعل حديثنا .. غير مجدي
ومضطرب نوعاً ما ... لا أدري
ألأنني كنت أريد أن أمتدحك
لأنني كنت أحتاج أن أمدحكِ ... برغم القساوة التي تراءت أمامنا
لذا .. أنا أعتذر .. وبشدة عن ما كان مني
شكراً حبيبتي ... حتى وإن لم يكن للحديث بقية ...
تحيــــــــــــــــــــــ ـــــــاتي
صدى الآهات