كشفت دراسة سعودية أن 50 % من حالات الطلاق في مكة المكرمة (غرب المملكة) تقع قبل دخول منزل الزوجية, وأن هذه النسبة هي الأعلى تليها حالات الطلاق بعد أول سنتين من الزواج.
وقالت الدراسة التي أجراها فريق خبراء ومختصين لصالح لجنة التنمية الاجتماعية في مكة أن أعلى حالات الطلاق تقع بالفسخ أو الخلع بين الزوجين قبل دخولهما إلى بيت الزوجية خاصةً بين الشباب, وذلك بنسبة تزيد عن 50 % من حالات الطلاق بالمنطقة , يليها الطلاق بعد أول سنتين من الزواج.
وكشفت الدراسة التي نشرت اليوم الثلاثاء 24-7-2007 أن حالات الطلاق تصل إلى 62 % في بعض محافظات المنطقة , بسبب صعوبات اقتصادية وعدم إدراك الشباب لمسؤوليات الزواج , لاسيما مع ظهور أنواع جديدة من الزيجات كالمسيار والمصياف.
وأوضحت أن المسألة ما هي إلا نتاج لتراكمات لسنوات طويلة , مترتبة على ظاهرة المخدرات وانتشار المخالفين , والعمالة من الخادمات والسائقين وأساليب تربية وحقوق شرعية وتعامل أسري وانعدام التكافل الاجتماعي.
وقالت الدراسة إن أبرز أسباب عدم دقة إحصائيات ودراسات سابقة بالقدر المطلوب , هو الاختلافات الفقهية بين القضاة في مسألة تحديد بينونة الطلاق وما إذا كان الواقع بين الزوجين هو الأول أم الثاني.
من جهتهم , حذر خبراء ومختصون من أعضاء البرنامج من هاجس مشكلة الطلاق وبأنه أكبر وأعقد مما يعتقد, مؤكدين أن الدراسة أوضحت أن كثيراً من حالات الطلاق لا تسجل فوراً لدى المحاكم, أو لا تسجل أبداً, مما يعيق الوصول لمؤشرات دقيقة حول معدلات الظاهرة.
مصدر الخبر
http://www.alarabiya.net/articles/2007/07/24/37008.html
تحية عطرة