خزعبلات شيطانية
أبيت وفي الخفاء أنيني , أواه من ضيم السنين الخوالف.
حبيبتي بدأت أحس بعذوبة الحياة بذكراك الطاهرة وبحاضرك المزهر في جنة دنيوية وجدانية.
أقتلعتي من الجوف جذور الآهات التي بذرتها أيامك ولياليك الماضيات وأثمرت بسقيا دمع العيون المحزنة الذابلة أجفانها,إمتطيتِ صهوة الصفاء فرميت رماح الطعان وسيوف القتل وحملت أزهار النقاء وتلهفت لشوق اللقاء.
فعدتي لرشدك وتركت جهلك وغيك.
بالله عليك لم كل ذلك ؟
لم؟
لم أبه بما فعلته لأنني كنت أفرش كفي لتطأي عليها وتحتمي بنعيمها عن رمضاء الرمال ولهيب الصيف الحارق وكنت أرأف بك وأحافظ على شعورك الرقيق وهدجك وهزجك
أنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ت
أنت يامن بكت بيض السحائب وتكدرت سود الغمام لرحيلها أنعمت دنياي وأضاء كوني برجوعمك الوجداني وليس الروحي لأنك معي بجسدك وبروحك كنت, أما
الآن فبهما معاً
كنت ألوح برحيلي وماكان ذلك إلا خزعبلات يرددها الشيطان ليفرق بيني وبيك وكافحته
فتغلبت عليه
وها أنتي تعودين لي. وان الرابح الأول والأخيرجارح