مهموم والنت
أصدقاء مرتبطين ببعض , فمهموم كل يوم يقوم بزيارة النت
ولايكاد يأتي يوم وتجد مهموم لا يدخل للنت
دائما للإسم نصيب من صاحبه فمهموم له نصيب كبير من إسمه
يبدأ مهموم يومه في النت ,
يبدأ بأول الهموم , يجد الإتصال بطيء او منقطع, يسعى جاهداً في سبيل إصلاحه
كي يدخل للنت , يدعي كثيراً على شركات الإتصال ويقول في بلسان الغضب" أنتم حراميه"
يدخل مهموم الموقع الذي يكتب فيه والذي إحتضن قلمه وكتب له البدايه في النت
يحاول الدخول بإسمه لايستطيع
قررأن يسترجع كلمة المرور بعد أن حاول كثيرا
ترسل الإجابه على بريده يذهب للبريد يريد أن يفتحه ويفتح المسنجر للإلتقاء بإصحابه
يتفاجأ بعدم مقدرته الدخول للإيميل, فكر ثم فكر ماهو السر عاد إلى المنتدى
وجد أن إسمه ينتقل من قسم إلى آخر ومن موضوع إلى آخر ,
يجد رساله وهميه وهميّه( عضويتك مخترقه بعد ماتم إختراق إيميلك)
مهموم إنصدم كثيْراً , تأثر ماذا يفعل وكيف يتصرف ولماذا تم الإختراق والإطلاع على
خصوصيته, كان مهموم إنسان مثالي ولم يجد الهكر عليه اي دليل كي يفضحه امام
الملأ في المنتدى , عادت له عضويته وفتح إيميل جديد وعاود في إستدعاء أصدقاوه
بعد أن أخذ درس في إختيار الباس وورد(المره الاولى ستة ارقام فقط) ولكن هذه المره
اثني عشر مابين رقم وعلامة وحرف (أخيرا صحى مهموم)
نسي كل هذه الأحداث وعاد للدخول والتجول في المنتدى
ذهب مهموم إلى موضوع نقاشي مكث على كتابته وتجميع أفكاره ومراجعه تقريباً ثلاثة أيام
وجد هناك عشرة ردود , إبتسم كثيْراً
دخل لكي يقرأ الردود ويثني عليهاَ وينقشها
وجد أول رد فقط ( يسلموو ,,والرد الثاني " أتفق مع الرد الأول (يسلمو) ووجد الرد الثالث
" مشكوووور" ووجد الرد الرابع "أتفق مع الرد الثالث (مشكور) ووجد كل هذه الردود
العشره مابين "يسلمو ومابين مشكور"
زاد الهم على مهموم تحسر على الوقت الكبير الذي أخذ منه هذا الموضوع
ومن كثر ما أصابه من هستريا أخذ بالرد عليهم
فمن كان رده ( يسلموو) يرد عليه مهموم ويقول ... لا أختلف معك أستاهل (مشكور)
ومن كان رده (مشكور) يرد علي مهموم ويقول,,, لأأختلف معك أستاهل (يسلمو)
خرج مهموم من هذه الصفحه وضغطه قارب من الـ H
ذهب إلى قسم الشعر
وجد قصيده لشاعره طرحت قبل يومين قصيده رائعه تمثل بداية اي شاعر وشاعره
(خلل في الوزن, نقص في المعاني , عدم التوضيف الجيد للفكره)
كل هذا واكثر ولكن واجه صدمه عنيفه حينما وجد ثاني قصيده لها لايكتبها سوا أكبر الشعراء
وتجد فيها حس ذكوري ,,إستغرب مهموم وقال في قلبه هذه بداية السقوط
ومع مرور الوقت لازالت هذه الشاعره تواصل الإبداع والتميز قصائد كبيره لايكتبها سوا الكبار
خطفت الإعجاب وذاع صيتها في كل المنتديات شاعره شامله حتى بالمحاوره لها صولات وجولات
أتى اليوم الموعود الذي إجتمع فيه دنيء النفس وهتاك الستر مع الضحيه
أتى ذلك الهكر وإخترق بريد تلك الشاعره , ثم صور بريدها ونشره في كل المنتديات المشاركه فيها ,
(وجدنا العجب العجاب, وجدنا هناك شاعر يكتب لها قصائد ويرسلها على الإيميل
وكان هذا الشاعر مسكين يطوف بكل المنتديات التي هي مشاركه فيها وينظر المحاروات
اللتي تشارك فيها ومن ثم يبدأ في العراك ويرسل لها على ايميلها
وهي تنام حتى بعد الظهر وتأتي لتحاور تكتب خلوها وبقية المحاوره نسخ ولصق ..
مهموم تكدر كثيرا
لم يعجبه هتك الستر والفضيله وفي نفس الوقت إنصدم بهذه الشاعره واللتي هي تعز عليه.
ذهب مهموم من تلك الصفحه الى الصفحات العامه
يريد مواضيع يستفيد منها ويناقشها يريد أن يخرج بفائده
وجد أغلب المواضيع ( تعالوا شوفوا سيارة .فلانه...... وتعالوا شوفوا.... صورة .......فلان)
ماذا يقول مهموم هو يؤمن بأنه لايستطيع ان يغير قناعات الكثير
لزم الصمت ويمر بجوار هذه المواضيع ويقول ماذا بقي إلا أن أرى غدا موضوع بعنوان
( تعالوا شوفوا ملعقة فلانه)
دخل إلى صفحة الخواطر فوجد حمى الإثاره تشتعل ومخاطبة العواطف تتأجج
حرف متعطر ومتبرج يسرق القلوب من أقفاصها ,
وجد الطيب قد إلتبس بالخبيث ووجد الخبيث قد عكر صفوة الطيب
, لم يعجبه الوضع مهموم خرج وفي قلبه نار الحسره
على كل مايراه من كذب وعدم صدق فكل كاتب له عشيقه في كل منتدى وكل عشيقه
لها عاشق في كل منتدى والضحيه فقط هم الصادقون والرابح هم المتصيدون ...
ولكن رابحون في الإثم..!!
خرج من هذه الصفحه لا أخفيكم أن عبراته تسبقه على الخروج
ذهب بعيدا إلى حيث قسم القادمين والمغادرين
وجد ناس كثير يأتون قام بواجب الضيافه رحب بهم , ويشكرهم على مجيئهم
ذهب إلى صفحات المغادرين وجد هذا يغادر من ظروف وهذا يغادر إحتجاج وهذا يغادر
بلا عوده وهذا وجد خبر وفاته لم يتمالك نفسه مهموم ذرف الدموع وتألم وبقي كثيرا
يتأمل في هذه الصفحات , حقّا إن النت أشبه مايكون بالبيت , عاد مهموم
إلى ذكريات المودعين قرأ مواضيعهم أين هم منها خاصة من غادر مغادره أبديه
بكى كثيراً يقول ليتني لم أعرف النت ولم يأتي اليوم الذي دخلته
وكانت هذه يوميا مهموم في النت
لا ينتابكم القلق
فالنت كمابه الهم فبه السرور أيضا
قريبا سوف تقرؤون يوميات مسرور