[align=center]
أيديكـــــــــــم أبســــــــــــــــطوهـــ ـــــــــا
استقبلو
السقـــــــــــــــــــــ ـــــــوط
وهنــــــــــــــــــــــ ا
سقط الحرف[/align]
![]()
[align=center]
أيديكـــــــــــم أبســــــــــــــــطوهـــ ـــــــــا
استقبلو
السقـــــــــــــــــــــ ـــــــوط
وهنــــــــــــــــــــــ ا
سقط الحرف[/align]
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الاسـطــورهـ ; 16-07-2007 الساعة 09:18 PM
لا زالت صورتكِ ماثلة في خيالي ..
حين أدرتِ ظهركِ راحلة بدون حتى كلمة وداع
لازلت اذكر تلك الغصة البغيض التي خنقتني
ومنعتني من السؤال عن السبب
لا زلت ُاذكر ذلك اليوم بأدق تفاصيلهُ
يومها أتيتكِ والفرح يكاد يخطف روحي
والأمل محلق بي فوق السحاب
متلهف أتحرق لرويا طيفكِ قادما من بعيد
أعيد ترتيب العبارات في مخيلتي
كي لا أتلعثم عندما أحس بأنفاسكِ تحرقني ونحن متعانقين
أتوسل لقلبي أن لا يتركني عندما ترحلين .
أدركت حين أحسست بتوهج المكان أنكِ على وشك الوصول
ولم ادري كم من العمر مضى وأنا منتظر اكتمال خطواتكِ إلى أن وصلتِ
قبلتك عيني قبل وصولكِ
عانقتكِ روحي وعادت لترقص في جسدي على أنغام حبنا
لم تدري ما ينتظرها ... وكلما اقتربت اكثر أحسست بخطاك ِ مختلفة
لم أرى ذلك البريق في عينيكِ .
ولم أحس بما كنتِ تبدين من اللهفة .
على غير عادتكِ .... مشيت ببطء
وقفت بعيدة عني كأني سمعت تحذيركِ لي أن لا اقترب
تسمرت مندهشا
- ماذا بك
- فلنفترق
وانتهى الحوار
هكذا وبكل برودة الأموات لفظتها
فلنفترق
لم تدركين انكِ قد قتلت قلبا بكلمتكِ تلك
أشعلتِ ناراً و احدثتي دمار أظلمت في عيني شمس النهار
واختنقت بغصتي كأنها كانت تساعدكِ في قتلي
واستدرتي ذاهبة دون حتى كلمة وداع
هكذا وبكل بساطة فلنفترق
لم أصحو من دهشتي وافلت من أنياب غصتي
إلا وأنتِ على مد النظر يكاد خيالكِ يختفي
أردت أن اصرخ ولكن صوتي خانني .
أردت اللحاق بكِ لأسالكِ لماذا
فخذلتني قدماي المرتجفتان
صرخ بكِ قلبي أرجوكِ لا لا تتركيني يتيما على الرصيف
لا تقتليني وأنت في ساكنة عودي
فتجاهلتِ ندائه أوانكِ لم تحسي به مطلقا
من اين لمثلكِ قلبً يحس بما في الآخرين
انتفض قلبي في داخلي كأنه يحملني مسؤولية غيابكِ
أعلن علي التمرد وأراد أن ينفجر ولكن نزفه اضعف من عزمه فانهار
وبقيت انظر طيفكِ يغيب كما الشمس عند حافة الأفق
ومع كل خطوة منك كنت أحس بروحي تنسحب من جسدي
حتى أحسست بها عند غيابكِ قد تجمعت في حنجرتي تريد خنقي لأنني السبب
فأفقت من دهشتي متسائلاً هل أنا في حلم أم حقيقة هل هذه تجربة جديدة هل تراها تمزح
لم تدم حيرتي طويلاً
فقد أحست عيناي بما أعاني فأرادتا أن تطفأ النار المستعرة في داخلي
فلم تبخلا بما تملكان من الدموع لكنهما جفتا ولم تزدني إلا اشتعالاً
لا سيدتي
لا تقدمي الأعذار ولا التبريرات
لا حاجة بك للكذب ما كان منكِ لا يملك القدرة على غفرانِِه أحد سواي
وانا لست كذلكِ
ولكن لن الومكِ
معذورة فمثلكِ لم تعرف للحب معنا سوى لهو ولعب وتلاعب بالعواطف
ومثلي لم يرد من الحب إلا دفء روح وحلم جميل
ولحظة تأمل تنتهي بابتسامة واعلم أن هذا كثير وأشبه بالمستحيل
ولكنني اعلم دائما أن الحب لا يعترف بالمستحيل
الفرق بيننا كبير
فلنفترق قبل ان تشوهي لي حتى الذكريات
أنا أقولها لك الآن فنحن مختلفان
وأنتِ أصبتِ عندما قلت فلنفترق
نعم فلنفترق
وافترقنــاا
وما زال للنزف بقية هنـــــــا
فيصل الخفاجي
[align=center]ما كانَ..... كانَ وانقضى
وبفعلكِ نُـلْـتِـــــي الرضــا
نَومِيْ على جمــرُ الغضى
أهـــــونُ مِنْ غَدْرِ الحبيبْ
َ
قـدْ كُـنْـتِ يـــوماً مَلِكَـــــةْ
قلبي لِـعِــشْــــقـكِ مملكــةْ
بكا لديـــــــكِ واشْـتَـكــــى
لمْ تســـــمعيْ منهُ النحيبْ
لمْ تـفـهـمـــــي لُغةَ الهوى
لمْ تُـدرِكــيْ ألـمُ الجــــوى
فـبغـدرِكِ قـلبي اكتــــوى
عَنْ نَزفهِ عَجِــــزَ الطبيبْ
الآنَ تأتـيـنَ وقَـَـــــــــــــدْ
َ
فـرَّطْـتِ فيْ ماضٍ وغَــدْ
عَـيْـشِيْ بدونكِ قـدْ رَغَـــدْ
عـودي فمالكِ مِنْ نصيبْ
وهـبتُــكِ قـلباً هَـتَـــــــفْ
بهـواكِ .. نبضُهُ لمْ يقِــفْ
صاحَ مِنَ الهِجْــــرَانِ أُفٍ
متى يأتـــــي بكِ النصيبْ
فأدرتِ ظهــركِ راحِلــــةْ
لمْ تَرْعَــويْ قلبــــــيْ ولا
فـكـرتِ قَـيــدَ أُنْـمُـلَـــــــةْ
في مَنْ تركتِ مَعَ المَغِيبْ[/align]
[align=center]فـتـشــــتِ ما بيـنَ الرجالِ عنْ رجل ٍ يُحبكِ أكثرَ مِنِّيَ .
وعندما أدركتِ
الحقيقةَ عُـدْتِ تُريديــــــنَ مِنْيَ أنْ أنـســـى ما بدرَ مِنْكِ .
وهلْ
تُـنْـتَـســى
سَــــكَـراتُ الموتْ ..
لقدْ تأخرتِ سيدتيْ ...
كانَ مِنَ المُمْكِنِ أنْ
أنسى وذلكَ قبلَ أنْ أنساكِ .. أمَّا الآنْ
تأخرتِ فمنحتي القلبَ كلُّ ما يَلْزَمُهُ مِنَ الوقتِ لنسيانكِ..
وقدْ فعلْ
فعودي وابحثي عمَّن يُحِبُكِ بقدرِ ما أحببتُكِ ...
ولنْ تجديه أيضاً
حينها ستعرفينَ مقدارَ ما فرَّطْتِ بِهِ مِنَ الحبْ ....
وستعرفينَ معنى
الحبْ
وستشعُرينَ بمرارةِ الحسرةْ ..
وألمُ الندمْ
وحينها سيندمِلُ ما بقيَ مِنْ جُرحيَ إلى الأبدْ
عودي إلى مصيركِ المحتومِ فقدْ تأخرتِ .
وقدْ هاجرَ البحَّارُ مِنْ شواطِئُكِ إلى جزيرةٍ مجهولةٍ ..
ليلوذَ بالصمتِ ويُعيدُ ترميمَ مركِبِهِ الذي
دَمَّرْتِهِ بعاصفةِ جنونكِ
همستي لهااا
صبرت صبر ايوب لين الصبر مل . مني وماتت فرحتي في مهدها
أعطيته الفرصة وزل الوقت زل . ويا شين حاجة ما تجي في وقتها
وللنزف بقية هنــــــــــا
فقط
تابعـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــو
السقوط
الفيصل[/align]
قـلم من ذهب
أتيت ...
وصوت خلخالي يوقظ البدر ..
فتفر السحب ..
أنزع ( شالي )
لألتقط .. سقوط الحرف ..
ثم انثرها ... أبعثرها كطفلة ...
ابحث عني / عنه / عنهم ... !!!
فأجدهم نائمون .. .. يحلمون بورد الليل الأسود .. !!
بكل جنون .. أغتال .. أقتل .. أمارس حقي بالقراءة .. !!
؛
أمتلئ ( شالي ) ..
بسقوط .. أحساس ..
مات
لم يمت ... !!
بل يحتضر ... !!
فيكفن بالورد ...!!
كبرياء رجل ..
هنا كان سقوط عطرٍ .. !!
لتكسر القنينة ...
فيفوح أريجها ..
مبدع حد الا حد ..
دمت بخير
؛
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك وله الحمد وهو على كل شئ ٍ قديــر
[grade="008000 FF6347 2E8B57 FF0000 32CD32"]اللهم لنا أحبه ... اللهم ارحمهم و أغفر لهم .. واجعلهم مع الصالحين .. اللهم اجعل قبرهم روضاً من رياض الجنه .. يارحيم .. [/grade]
[align=center]حلمتُ بكِ
فكان الحلمُ زنبقةً
وباقةُ نرجسٍ غضَّةْ
وأطفالٌ بأجنحةٍ
يسيرونَ على دربٍ
طويلٍ شائكٍ مُتْعِبْ
وأجنحةٌ ترفُّ على جبين الأفق قد لاحتْ
كأنَّها نَعْشُ من نهوى
وقد رحلوا
بلا همسٍ
وتركونا
وتركوا عندنا ذكرى تؤرقنا
ووجهٌ شاحبٌ مصفرْ
لمقتولٍ يودعنا
نثرَ دماءهُ في الكونِ عن عبثٍ
يُبَعْثِرُ في خفايانا
يدٌ تمتدُ آتيةً منَ المجهولْ
تحجبُ عن جبين النورِ فرحتنا
وتطبقُ فوقَ أنفاسي
فتُرهِقُ فيَّ إحساسي
ويمضي ذلكَ المهزومُ
في دعةٍ
يلملمُ بعضَ أزهارٍ
ليتركها على جدثٍ
لهُ فيهِ عزاءٌ عن هزيمتهِ
يجرُّ حصانهُ المتعبْ
ويمضي مرةً أُخرى
وحيداً في معاركهِ
يُفَتِشُ بين غزواتهْ
عن نصرٍ يُحَقِقُهُ
ويسكنُ في ثناياهُ
فينــزعُ درعــهُ عنهُ
ليعلنَ عنْ نهايتهِ
ويمضي بقيَّةُ الأيامِ مبتهجاً
بذكرى نصرهِ الأصعبْ
بل الأوحدْ
طواحينُ الهواءِ كثيرةٌ جداً
ودونكي شـوت (( فارس لامنشى )).. لم يتعبْ
وللسقوط نكتــــــــــــــــهــ
كلما علت المسافة
أزداد السقوط تألقاً ونزف الجرح أكثر
فلم أصل بعد لأيديكم
فقط ابسطوهــا[/align]
ها أنا باسطةٌ يدايـ في إنتظـــــــار سقطاتكـ ..
أُنثى لا تُباح إلا لـِ ملاك
مبدع
رآآآآآآآئع
ماشاء الله
ودي
؛
المشكلة ..
لاصرت تقبل ,, ويقفون
كنك بقايا ذنب..
ماكنّك ,,{ إنسان }
.
[align=center]الرقيقة كالبنفسج شحرورة
العطرة كالزنبق
مرورك ساحر وحالم ... رقيق ويبشر بالفجر
اسعد لمرورك وخطواتك التي تبارك دروبنا
لك مني خالص الاحترام والتقدير
الفيصل الخفاجي[/align]
[align=center]خالدية يا عز البنات
مساؤكِ سكر
وللحرف وللحرف وللحرف ..!
فهو ينادي يا متعة الحرف
تتمدد في خلايا الصباح الجاف
ناثرةً خطوط الزهو بمقدم أميرة
تعتلي مدن الغمام الصاخبة بالغيم والمطر
تراود كل الحروف فتنحني لصبحها
لقوامها الباسق بنكهةٍ شرقية
وفي المساء تترك طيفها المخبوء بالنور
يلتف حول معصم الليل
فيبدد وحشة الوجع
ونقاوم رغبة البكاء
لنجتمع أنا وطيفها والشعر
ونلقي بأوجاع السنين
ونمارس طقوس المتعة والسفر
إلى القمر ومدائن المحبين
صديقة النبض خالدية يا عز البنات
كم يروقني ان تبسطي يداكِ لتستقبلي السقوط
فــ حتماً سوف يكون للسقوط نكهته هنـــا
دمتي راقية
ودي ووردي
الفيصل[/align]
[align=center]يُتم
تلك الحرووووف التي خططتها باناملك الماسية مشيدة لما يهذيه قلمي
هي جسدٌ من هــديل .
وقلبٌ لا يتوب منّــا .
يلفّ تراتيل اخوتنا وصداقة مشاعرنا
ونبض قلوبنا
حتى ظننتُ أنهـــــا ( وجع الهمس )
جزيل شكري
لروحك
وشخصك
وقلمك
وتواجدك
تابعي
فما زال للسقوط بقية هنا
الفيصل[/align]
عن نفسي..
سأبسط لهذه الدرر قلبي
لينبت طهراً
سأتابع بكل الود الأخوي.
ترهلت الروح حد العطب
اتجاذبها بين ما أريد ومايجب
في القلب ثقب
ليس لأمل..
إنما احتراق كبد
أصابه منها لهب!!!
يارب
مبحرين معك دائما في لجة الإبداع لتبقى دائماً ذاد وذخر تلهم مخيلتنا
لك من حبر أقلمنا الود والعطاء ولك من قلوبنا الحب والبقاء
ليعش حرفك رمزاً في قلوبنا
ونتراقص بفن إبداعك
أخي الفاضل ...
تعجز حروفنا عن وصف ابداعك
فن رفيع الذوق
هنا يجب أن اقول لك بأن هنا .. نص جميل يستحق التثبيت
دمت ودام حرفك
ولك خالص تحياتي
الفيصل ..
أتابع بشغف ..ومتعة بلاحدود
وكما قال همس البدر ( تعجزحروفنا عن وصف إبداعك)
سعداء برقي الحرف ..متألمين لحزن العزف
إنه يلامس شغاف قلوبنا المرهقة .
صادق
الأمنيات
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)