كان الليل زمناً أنتظرهُ بفارغ الصبر..حيث سكون الطبيعة المُطبق..
وإنغمار الكون بهمهمات الوجد..بين كل النقائض في هذا الوجود..
أنتظره علّها تهجم عليّ موجة حزن قاسية تعصف
بقلبي العليل..أتدثر بدفء أحلامي..وزهوة أيامي..
حيث إرتياحي لذلك الوجه الحنون..ينتظرني عند شواطئ الذكرى..
أسبح في الخيالات..ينتفضُ جسمي..كلما تذكرتُ ضحكاته
وأغوص في حزنـي كلما لسعتني برودة اللحظات دونـه
أموت حين يهمس لي آخـر
أ حــ ــبــ ـكـِ
أين دفئها؟
أفقدتها أيامي طعمها..!
صرتُ لاأعي مفهمومها..