مستخلص الأطروحة باللغة العربيّة
تأثير تمرينات المطاولة الخاصّة في بعض المتغيّرات الوظيفيّة للرئة وعضلة القلب لدى سبّاحي 1500 متر
بحث تجريبي على سبّاحي بعض أندية البصرة
الباحث ياسين حبيب عزال
المشرفان : أ.د مجيد چاسب حسن أ.د عمار جاسم مسلم
__________________________________________________ ______________
اشتملت الأطروحة على خمسة أبواب .
الباب الأول : التعريف بالبحث .
أشتمل على المقدمة التي ذكر الباحث فيها إن النجاحات على الأصعدة كافة ارتبطت ارتباطاً وثيق الصلة بالتخطيط العلمي السليم المستند على أسس صحيحة الذي بدوره يعد الوسيلة الكفيلة والناجعة التي يمكن من خلالها تحقيق النجاح والتقدم لمختلف مجالات الحياة ، أما أهمية البحث فتكمن في بيان دور المطاولة الخاصة في تقدم المستوى لفعالية سباحة 1500 متر ، وإظهار أهمية هذه الصفة من خلال التمرينات المعدة والتحقق منها بالقياسات والاختبارات الخاصة ولاسيما التي تناولها الباحث لوظائف الرئة وعضلة القلب والتي توضح بشكل جلي تأثير المطاولة الخاصة على الأجهزة الحيوية في الجسم ، وإحداث التكيفات الوظيفية للرئة وعضلة القلب ووضعها أمام العاملين بحقل التدريب الرياضي للرياضات المائية ولاسيما الفعالية التي تناولها الباحث ، أما مشكلة البحث فتجلت في أن هناك ضعفاً في الاهتمام بالصفات البدنية الخاصة ولاسيما صفة المطاولة الخاصة التي تشغل حيزاً هاماً في الدائرة التدريبية لتوزيع الصفات البدنية في سباحة 1500 متر إذ كان التأكيد في حقل التدريب ينصب على صفة المطاولة العامة بحدود تصل إلى أغلب ساعات المنهج التدريبي .
أما أهداف البحث فكانت:
1- إعداد مجموعة من التمرينات المقترحة لتطوير صفة المطاولة الخاصة لفعالية 1500 متر رجال .
2- التعرف على تأثير التمرينات المقترحة على المتغيرات قيد الدراسة .
3- التعرف على نتائج الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية لاختبارات المطاولة الخاصة والكفاءة الوظيفية للقلب والجهاز التنفسي لدى أفراد عينة البحث .
4- التعرف على نتائج الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية لبعض وظائف الرئة والعضلة القلبية لدى أفراد عينة البحث.
في حين أفترض الباحث ما يأتي .
1- للتمرينات المقترحة تأثير إيجابي في المتغيرات قيد الدراسة لأفراد عينة البحث .
2- وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية لصفة المطاولة الخاصة والكفاءة الوظيفية للقلب والجهاز التنفسي لدى أفراد عينة البحث .
3- وجود فروق معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية ولصالح الاختبارات البعدية في اختبارات وظائف الرئة ووظائف عضلة القلب لدى أفراد عينة البحث .
أما مجالات البحث فكانت:
المجال البشري: سبّاحي بعض أندية محافظة البصرة ،
المجال الزماني : الفترة من ( 8 / 4 / 2005 ولغايــــة 3 / 8 / 2005 )
المجال المكاني: مسبح نفط الجنوب الرياضي ، مختبر الفسلجة في كلية الطب جامعة البصرة .
الباب الثاني : الدراسات النظرية والمشابهة .
وقد شمل عدد من المباحث ذات العلاقة بموضوع الدراسة وكان أهم ما تطرق إليه الباحث هو الإعداد البدني في السباحة وتنمية المطاولة الخاصة وطرق التدريب في السباحة والتأثيرات الفسيولوجية للتدريب الرياضي على الجهاز التنفسي وعضلة القلب . هذا فضلاً عن استعراض دراستين مشابهتين .
الباب الثالث : منهجية البحث وإجراءاته الميدانية .
وقد احتوى على منهج البحث وهو المنهج التجريبي كونه المنهج الأكثر ملائمةً لمشكلة البحث وتحقيقاً لأهداف الدراسة . كما تضمن وصفاً للعينة والتي تمثلت بـ (8) سباحين من فئة المتقدمين وبنسبة مئوية مقدارها (80%) من المجتمع الأصلي البالغ (10) سباحين مسجلين في سجلات الاتحاد الفرعي في البصرة ،
وقد تم اختيارها بالطريقة العمدية ، كما تناول أدوات وأجهزة البحث والاختبارات المستخدمة كما وتناول الباحث التجارب الاستطلاعية فضلاً عن استعراض الأسس العلمية للاختبارات المعتمدة ، كما أوضح كيفية أجراء التجربة الرئيسة وما يتعلق بإعداد التمرينات المقترحة والخاص بتطوير صفة المطاولة الخاصة . فضلاً عن الوسائل الإحصائية .
الباب الرابع : عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها .
وتناول الباحث فيه عرض ومناقشة النتائج التي توصل إليها و ذلك من خلال (4) جداول استخلص فيها اختبارات المطاولة الخاصة والكفاءة الوظيفية للقلب والجهاز التنفسي والمتغيرات الوظيفية للرئة وعضلة القلب.
الباب الخامس : الاستنتاجات والتوصيات .
في ضوء ما ظهر من نتائج في الباب الرابع خلصت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات و التوصيات كان من أهمها :
1- تطور صفة المطاولة الخاصة للذراعين والرجلين والسباحة بدون نفس وسباحة 1500 متر .
2- تطور في الكفاءة الوظيفية للقلب والجهاز التنفسي .
3- حدوث تطور في كفاءة الجهاز التنفسي من خلال نتائج الاختبارات الوظيفية للرئة حيث أظهر انخفاضاُ في معدل سرعة التنفس ( R.r ) وزيادة في السعة الحيوية القسرية ( Fvc ) و حجم الزفير القسري في الثانية الأولى ( Fve1 ) ونصف الثانية الأولى (50% Fve ) والنسبة المئوية لحجم الزفير القسري في الثانية الأولى ( % Fve1 ) ، وهذا ما أظهرته نتائج الاختبارات البعدية ونسب التطور والذي يدلل على ارتفاع كفاءة وظائف الرئة .
4- ارتفاع كمية حجم الدم المدفوع بنسبة أكبر من نسبة تطور انخفاض معدل ضربات القلب وهو يعد ميزة مهمة تعكس تأثير المنهج التدريبي .
5- ارتفاع شغل القلب مع زيادة الناتج القلبي وانخفاض معدل ضربات القلب .
6- انخفاض المقاومة التي تبديها الأوعية الدموية على الرغم من زيادة الناتج القلبي وزيادة شغل القلب .
وقد أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات كان أهمها :
1- اعتماد المنهج المقترح في تدريب فعاليات السباحة ذات النسب العالية في المطاولة الخاصة ولاسيما فعالية سباحة 1500 متر .
2- إعداد مناهج تدريبية تبعاً لنسب القدرات البدنية الخاصة لكل فعالية من فعاليات السباحة تبعاً لخصائصها ومميزاتها .
3- ضرورة استخدام القياسات والاختبارات التي تناولها الباحث للتأكد من مستوى القابلية الأوكسجينية وكفاءة الجهاز التنفسي و عضلة القلب .