الاختبــــــــــارات
تاريخ الاختبارات
أن تاريخ الامتحانات طويل جداً يرجع الى أزمنة قديمة قبل الميلاد ( في الصين وفي أثينا وأسبرطا ) وقد ظلت تستخدم حتى الوقت الحاضر وكثر الكلام عن مساؤها وعقدت من أجلها ندوات وحلقات دراسية ففي البلاد العربية وفي أوربا كانت الامتحانات حتى فترة متأخرة شفاهية تقوم على السؤال والجواب ، أو على نوع من الحوار بين الطالب والفاحص حول رسالة مكتوبة لنيل لقب ما وهذا تقليد نشأ عن التعليم الجامعي في القرون الوسطى .
تعريف الاختبارات:
هو عملية بحث منظم لتقيم المجهود التربوي عامة وهو لتقسيم أثره في سلوك الطلبة خاصة من قبل ومن بعد ، فمن هذه الزاوية بالذات يمكن أن ننظر في الامتحانات ونحكم في جودتها .
أو هي عملية لقياس ما حصل عليه التلميذ من معلومات .
والآن يطرح هذا السؤال نفسه علينا فيما يخص معنى " الامتحان " أي ما معنى أن نمتحن ؟ وباختصار يمكننا القوم أن الامتحان هو حصيلة موسعة للتجربة العميقة لعملية التربية والتعليم ، كذلك الامتحانات تعمل على قياس مدى نمو التلاميذ في كافة الجوانب وليس في الجانب التحصيلي فقط وهذه هي النظرة الحديثة والمتطورة للامتحانات وتسمى الامتحانات ( بالاختبارات التحصيلية ) تعاون كلاً من المعلم والمتعلم في تعيين أهمية الميل والاستعداد للتعلم وهي الأسلوب الذي يستخدم كثيراً وحتى ألان في تعيين وتحديد تحصيل المتعلم داخل حجرة الدراسة وهي خطوة نظامية لتقدير واقع الفرد والمجوعة لذلك فأن الغرض من الاختبار أو الامتحان هو تحقيق التعلم .
الأهداف العامة للامتحانات :-
أبدى المتحمسون الى استخدام الامتحانات في ميدان التربية والتعليم لأنها .
1- تحمس التلاميذ بوجه عام وتحثهم على العمل والنشاط .
2- تنظيم عمل المدرس من خلال تقيم ذاته .
3- تساعد التلاميذ على إتقان معلومات تفيدهم في حياتهم .
4- تساعد على الحكم على صفات خاصة في التلاميذ قد لا تظهر في العمل العادي في حجرة الدراسة .
5- تحديد مواطن الصعوبة لدى التلاميذ في المادة الدراسية .
6- تحديد مواطن القوة والضعف للتلاميذ .
الأهداف ووظائف الامتحانات الخاصة :
1- قبول التلاميذ في مرحلة دراسية معينة او تعليم معين ( أمتحان قبول ) .
2- نقل التلاميذ من صف الى صف أو توزيعهم في مجموعات أو فصول ( شعب ) متجانسة القوة ( أمتحان تنظيمي ) .
3- معرفة مقدار تحصيل التلاميذ في مرحلة من مراحل التعليم ومدى استحقاقه شهادة هذه المرحلة ( امتحان نهائي ) .
4- معرفة مدى فهم التلاميذ ما درس لهم والوقوف على مواضع الصعوبة عندهم لتعديل طريقة التدريس ( امتحان كأداة تعليمية ) .
5- معرفة نوع الدراسة أو نوع المهنة التي تناسب التلميذ فيوجه أليها ( امتحان توجيهي ) .
6- الحكم على مدى صلاحية الفرد للعمل في مهنة من المهن بعد دراسة معينة واعداد خاص ( امتحان مهني ).
ولكن وأن كانت للامتحانات هذه الاهداف والوظائف فقد وجهت أليها اعتراضات واصبحت تذكر لها عيوب كثيرة حتى اننا نجد من نادى بإلغائها .
تعد اختبارات التحصيل الصفية التي يجريها المعلم لطلبته نوعاً من اختبارات القدرة وهي تشكل الجزء الأهم من برنامج القياس والتقويم في المدرسة ويرمي المعلم من وراء أجراءها الى تحديد مستوى طلبته للأهداف المراد منهم أن يحققوها نتيجة لتعلمهم من المواد الدراسية المختلفة وتتألف الاختبارات الصعبة من عدة أنواع منها .
- الاختبارات الشفهية والمقال والموضعية .
أولاً:- الاختبارات الشفهية :مع أنها تستخدم منذ زمن مبكر في قياس التحصيل ألا أساساً كوسائل الاختبار المعارف والفهم للطلبة في مراحل التعليم المتقدمة ( الدراسات العليا ) علماً أنها لا تستخدم وحدها بل تربط بالاختبارات الكتابية مع مراعاة ما يلي :-
1- أن تكون أسئلتها واضحة ومناسبة للطلبة .
2- أن تكون أسئلتها متمشية مع طبيعة المادة الدراسية ومثيرة للتفكير .
3- أن تجري هذه الامتحانات بدقة كاملة وفي وقت مناسب .
مميزات ( مزايا ) الاختبارات الشفهية :-
1- يساعد على قياس قدرة الطالب على التعبير والمناقشة والنطق السليم .
2- يساعد في الحكم على سرعة التفكير والفهم للطالب وعلى قدرته عل استخلاص النتائج وإصدار الأحكام عليها .
3- يتيح الفرصة أمام الطالب للاستفادة من إجابات زملاءه والكشف عن أخطاء الطلبة وإصاباتهم .
4- يساعد على ربط أجزاء المادة الدراسية بعضها ببعض ويعد اكثر أنواع الاختبارات ملاءمة لتقويم تلاميذ المرحلة الابتدائية .
5- تساعد المعلم على التأكد من صحة نتائج بعض الاختبارات التحريرية .
عيوب ( مساوئ ) الاختبارات الشفهية :-
1- يستغرق كل من أعداده وأجراءه وقتاً طويلاً اذا كان عدد المفحوصين كبير .
2- يصعب وضع أسئلة في مستوى واحد من حيث الصعوبة أو السهولة مما يجعل من غير السهل إصدار حكم صائب على مستوى التفاوت بين الطلبة .
3- فقدانها للشمولية حيث يصعب توجيه عدد كافي من الأسئلة لكل طالب وما يترتب عليه سلبياً على ثبات نتائج الاختبار وإصدار حكم سليم على الطالب .
4- يتأثر الطالب كما يتأثر ممثلو المسرح بالمشاهدين والمستمعين من ناحية توتر الطالب مما يؤدي ألي أن الطالب ينطق عبارات وكلمات مفككة بعيدة عن الموضوع .