جلست وحدي خلف الليل
أبحث عن نفسي بين أغلالي
فقلبي لم يعد قلبي
وفكري وعقلي لم يعودوا لي أيضاً
يا الله حتى في لحظات أنقشاع الغيوم
أجدني أجتر همومي
حروفي ليست خرساء بل تفكيري هو ألأصم
ومشاعري في أظطراب
خوف .. قلق .. إلتصاق
أغمض عيني وأنا أزفرآآآآآآآآآآه تلو اآآآآآآآآآآآه
هل سيحصل ماكنت اخشاه ؟؟؟
حقاً سينتهي كل شي ؟
أبحث عن إجابه!..
وهي تلوذ بالفرار !..
خوفا من إتظاح أمرها
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ما قيمت الناس وليس بينهم إنسان يتذكرني
؟؟؟
ضياعي يؤ لمني
أخاف أن لايبقى في حوزتي سوى أطلال تعذبني
كلما أشتقت إليك
أسترجع ملامحك الذكرى
التي تفوح بعبق الماضي
بحق ربي عليك
لا أريد العودة خاوويه
من ذالك النبض اللذي أعشقه
والسعادة التي أدمنتها
أرجوك يامعذبي
لاتَنفيني إلى عالم أجهل فيه حتى أسلوب الكلام
فأنا لم أعد أرى خلف مسآفات عمري سوى الحزن
لماّذا عاد لزيارتي بعد ان ولى بعيداً
بلا رجعه؟
فقط تذكرني
هذا ما أرجوه
لاتذهب وتترك لي آلم الغياب
هل كان حلماً ؟؟
ولكن لماذا كل علامات الأستفهام منثورة حولي
؟؟؟
رغم كل ذالك أحاول أقناع ذآتي
أن أوردتي مازالت تنبض بالحياة
..............
لحظه من فضلك عندها
سأحمل أنفاسك في صدري
وسأحمل نعشي بنفسي
وأن كان موتي على يديك
سأعبث بزهوري لوحدي وسأنتظر مجيء
المساء لأفك ضفائري التي طآلما أحببتها
وشممت عبيرها
وأستمع إلى أنغام فيروز
"يا أنا يا أنا أنا وياك"
...
أنظر في يدي إلى ذاك المحبس
اللذي طالما أهملته
أبتسم وأمشي في طريقي رآضيه
[align=center][/align]