سيارات الآيسكريم التي تتجول في الشوارع ليل نهار ، تتجول في أماكن السكن وأيضا أماكن الترفيه ، يلتف حولها الأطفال والكبار لمحاربة الجو الحار هذه الأيام ، ولكن هذه السيارات بعيدة عن عين الرقيب الصحي ، فلا ندرك حجم كوارثها ، خصوصا أن من يديرها هي العمالة البنقالية التي اشتهرت بالعفن الداخلي والخارجي ، يوم أمس كنت متجها لاستراحتي وعند دخولي احد الشوارع الفرعية وجدت سيارة من سيارات الآيسكريم التف حولها لفيف من المراهقات اللاتي خرجن للشراء من ذلك البنقالي وعندما شاهدن سعوديا قادما هربن إلى داخل الاستراحة ، طبعا الغيرة من ذلك البنقالي حركتني ، لماذا الأجنبي عندنا ليس بينه وبين المرأة حجاب ؟ نزلت اشتري منه مع إني ما أحب الآيسكريم ، لكن بلاغه وبحثا عن ذلك المخلوق الغريب في مجتمعي ، علّني أجد قبولا لديه كما يحظى الأجنبي بذلك القبول ، فالأجنبي ربما يعرف المرأة السعودية أكثر من أبيها وأمها ، فهو يعرف حتى مقاسات ملابسها ويستطيع أن يخبرها مقاسها بخبرة الرؤية الدائمة لهن في الأسواق ، لذلك المرأة السعودية غامضة إلا من عيون الآخرين