السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أستاذنا الكريم : استاذ الأحياء
.
.
مسألة الإعجاز العددي في القرآن لا زالت تدور حولها الشبهات مهما زينها الآخرون وكثير من تلك البحوث هوت إلى القاع وكأنها لم تكن لماذا؟
لأن ذلك مجرد تأويلات ومعادلات رياضية قد يكون بالإمكان إختراع مثلها ومسائل الإعجاز لا يمكن أن تكون مقبولة تأويلا , إن لم تكن حقيقة دامغة كشروق الشمس !
.
.
قال تعالى :
"إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
نؤمن بذلك ولا نحكم الكيفية التي يحفظ بها الله سبحانه وتعالى هذا القرآن الكريم .
لانريد أن ننبهر بتلك العلوم ولابتلك الإكتشافات فماهي سوى قطرة بحر من علم الله سبحانه وتعالى وما جاء في كتابه الكريم .
لدي وقفة هنا أما م الضوابط المذكورة لإستنباط الإعجاز العددي في القرآن الكريم وتلك ضوابط بحث علمي لاجدال فيها
وأرى التركيز على الضوابط الشرعية وإفرادها بيانا وعدم خلطها مع الضوابط الأخرى فإن تحققت الضوابط الشرعية أولا ذهبنا لضبط الضوابط العلمية في مثل تلك البحوث .
أولاً: موافقة الرسم القرآني.
ثانياً: أن يكون استنباط الإعجاز العددي موافقاً للطرق الإحصائية العلمية الدقيقة دون تكلف أو تدليس.
ثالثاً: الاعتماد على القراءات المتواترة، وترك القراءات الشاذة.
رابعاً: أن يظهر وجه الإعجاز في تلك الأعداد بحيث يعجز البشر عن فعل مثلها لو أرادوا
لاننكر ما في القرآن الكريم من إعجاز سواء كان عدديا أو لغويا أو عقائديا أو كونيا وماننكره هو مخالفة الكثير من الباحثين حتى الآن الضوابط الشرعية عند إجراء مثل تلك البحوث ثم تصديق بعض العقول لكثير من الخزعبلات التي يتم تداولها ويتبين بالنهاية أن لا إعجاز فيها .
من ضمن لنا من هؤلاء العلماء والباحثين عجز البشر عن فعل مثل تلك المعادلات الرياضية ؟؟
لقد أظهر بعضا من الملاحدة لديهم علم كبير في الرياضيات والفيزياء بطلان ذلك الإعجاز المزعوم ( ولا نسميه حقيقة إعجاز ) بقدر ماهو تكلف وتأويل غير أكيد . وبحث رشاد خليفة كدليل من حيث البطلان ومن حيث الهدف النهائي للبحث
.
كل المسائل الإعجازية المزعومة التي سبقت في الدراسات في الرقم 7 والرقم 19 والأرقام الأخرى ظهر عدم إعجازيتها وبأن هناك معادلات مشابهة لها وبأن هناك من يستطيع تركيب معادلات وأعدادا إعجازية مثلها .
قد يتساءل المرء أحيانا
ماهو موقفي من تصديق مثل تلك البحوث والدراسات ؟
إجابتي هي : كل تلك البحوث مجرد ( خبر واجتهاد ) والخبر مايحتمل الصدق وما يحتمل الكذب حتى يقوم دليل قطعي وملموس على صدقه أو كذبه .. والإجتهاد ما يحتمل فيه الصواب وما يحتمل فيه الخطأ . ومسألة الإعجاز العددي في القرآن لم ولن تكن الإعجاز الوحيد الذي فيه .
شكرا لك استاذي الكريم : استاذ الأحياء
.
.
مودتي