[align=center]مرت امرأة حسناء , بقوم من بني نمير , مجتمعين في نادٍ لهم , فرمقوها بأبصارهم , وقال قائل منهم :
ما أكملها لولا أنها رشحاء .
فالتفتت إليهم وقالت : والله يابني نمير , ما أطعتم الله ولا الشعر , قال الله : ( قُل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم )
وقال الشاعر :
فغض الطرف إنك من نمير ==== فلا كعباً بلغت ولا كلابأ
فأخجلتهم .[/align]