اسم الباحث:
صديقة علي احمد يوسف
* عنوان البحث :
تقويم واقع التربية الحركية في ضوء أهداف رياض الأطفال ( دراسة تحليلية )
* بيانات النشر:
المؤتمر العلمي الثالث عشر "مناهج التعليم والثورة المعرفية والتكنولوجية المعاصرة الذي عقدته الجمعية المصرية للمناهج وطريق التدريس" – جامعة عين شمس – المجلد الثاني – 24 : 24 يوليو 2001 م ). ص ص 81 : 110 م.
* أهداف البحث :
التعرف علي أهداف التربية الحركية في رياض الأطفال وتحديد درجة أهميتها ودور المعلمين بها والخبراء الرياضيين حول مدي تحقيق هذه الأهداف
إعداد منهج متكامل لتهيئة الطفل جسميا وعقليا ونفسيا واجتماعيا وتنشئته تنشئه سليمة للحياة العملية المعاصرة فيما يلي :
1- الاهتمام تنمو الطفل نموا جسميا سليما ، تعريفه بقواعد الصحة العامة ، تزويده بالحقائق العامة عن جسمه وإكسابه الاتجاهات الصحية السليمة .
2- الاهتمام بنمو الطفل نموا عقليا صحيحا . وان تتضح قدراته وإمكاناته .
3- الاهتمام بتهيئه المناخ الملائم لنمو انفعالات الطفل والتعبير عنه ، وروحيا بتعريفه علي مبادئ الدين الإسلامي .
4- الاهتمام بان يصل الطفل إلي مستوي من النمو الاجتماعي يكون فيه علي درب الموافقة الصالحة
5 – الاهتمام بإعداد الطفل للحياة العملية عن طريق غرس العمل وتدريبه علي المهارات والاتجاهات الملائمة لاستثمار وقت الفراغ استثمارا مفيدا.
* مشكلة البحث
الدراسة الحالية تحاول الإجابة عن التساؤلات التالية :
1- ما هي أهداف التربية الحركية في ضوء أهداف رياض الأطفال ومناسبتها من حيث الصياغة بأسلوب يفهم معناه ؟
2- ما درجة أهمية هذه الأهداف في نظر كل من الخبراء الرياضيين ومعلمات رياض الأطفال ؟
3- ما مدي تحقيق هذه الأهداف من وجهه نظر كل من الخبراء الرياضيين ومعلمات رياض الأطفال ؟
4- ما المعوقات التي تعوق تحقيق تلك الأهداف ؟
* أدوات البحث:
1- تحليل وثائق وتعليمات وخطط الدراسة في كليات تربية الطفل ورياض الاطفال وكلية البنات
2- استطلاع رأي معلمات رياض الأطفال ( استبانه )
3- استطلاع رأي الخبراء الرياضيين ( استبانه )
* إجراءات البحث
# منهج البحث:
نظرا لان هذه الدراسة تهدف إلي التعرف علي أراء المعلمين برياض الأطفال والخبراء الرياضيين من أهمية ومدي تحقيق أهداف التربية الحركية في رياض الأطفال فإنها ستعتمد أساسا علي المنهج الوصفي التحليلي في تقديم المشكلة وإطارها النظري بالإضافة إلي بعض الأساليب الإحصائية لتحليل نتائج الدراسة .
# عينة البحث :
تم اختيار عينة عشوائية من معلمات رياض الأطفال بعدد ( 225 ) معلمة ممن يقومون بالتدريس بها من خريجات قسم تربية الطفل بكلية البنات جامعة عين شمس وكلية التربية جامعة حلوان ، رياض الأطفال بالدقي ، وشملت العينة الإدارات التعليمة التالية : ( مصر الجديدة – مدينة نصر – الوايلي – المطرية) بمحافظة القاهرة وكذلك من الخبراء الرياضيين بعدد ( 45 ) خبير رياض من خريجات كلية التربية الرياضية مدة لا تقل عن 15 سنة والمتخصصين في المناهج وطرق تدريس من التربية الحركية والرياضية بكليات الرياضية بدرجة دكتوراه علي الأقل والموجهات برياض الأطفال خريجي كليات التربية الرياضية .
* ملخص نتائج البحث :
1- أوضحت الدراسة أن أهداف التربية الحركية في ضوء أهداف رياض الأطفال وأنها مناسبة من حيث الصياغة
2- حصلت أهداف التربية الحركية وأهدافها الفرعية ( عباراتها السلوكية ) علي درجة عالية من الأهمية من وجهه نظر معلمات رياض الأطفال والخبراء الرياضية
3- تشير النتائج إلي درجة تحقيق الأهداف وعباراتها السلوكية لا تتفق مع درجة أهميتها أي أن هناك فجوة بين النظرية والتطبيق ، وقد يرجع ذلك إلي عدم وعي المعلمات برياض الأطفال لأهمية تلك الأهداف
4- كما أوضحت الدراسة أهم المعوقات التي تعوق تحقيق تلك الأهداف واقترحت الباحثة لها أفضل السبل التي تساهم في تحقيقها بالصورة المرجوة
5- أظهرت الدراسة في جانبها الميداني تحقيق بعض الأهداف الخاصة بالتربية الحركية لمرحلة رياض الأطفال دون البعض الآخر ، وقد يعزي ذلك إلي العديد من الأسباب من أهمها عدم وجود المعلمة المتخصصة للتربية الحركية في هذه المرحلة .
* التوصيات :
لما كان التقويم في التربية الحركية بدور الحضانة يتم علي أسس غير موضوعية لذا توصي الباحثة بتحويل الأهداف الخاصة بالتربية الحركية إلي نقاط للتقويم وتوزيعها علي معلمات رياض الأطفال لمساعدتهم علي تفهم الأهداف من جهة ، وجعل تقويمها موضوعيا من جهة أخري .
طرح مشروع لخطة الدراسة للسنتين الثالثة والرابعة مبدئيا ثم يعمم للسنوات الأربع بعد ذلك لكيفية إعداد هذا النوع من المعلمات يراعي فيه تملكها للكفايات التي تتفق وطبيعة المرحلة وفلسفتها وأهدافها وأهميتها وكذلك سيكولوجية نمو المتعلمين في هذه المرحلة الهامة من حياة الطفل ويمكن تقديم الفكرة الأساسية في مشروع الخطة وفقا للتصور التالي : مشروع مقترح لإنشاء شعبة لإعداد معلمة التربية الحركية بالكليات والمعاهد التي تدرس لمرحلة رياض الأطفال .
رد مع اقتباس
