حين أشفى من لوعتي.....
حين أذود لهاثك الذي يمتد كحبال الذكرى حول عنقي
حين تصحو من أوجاعها مهجتي
سوف أمضي كخيبات الرياح ، تقتلعني الأشجار ، وتبكيني غيمات شاردة ..
كنت أدرك أن الوفاء لا يسكن همسك ، ولوعات الهوى ليست في طبعك ....
كان لون تأوهاتك .... افتراء
والليالي التي تسامرنا تحت جنحها
كذبة حمقاء
منذ أيام ..... كان الهوى جذوة في عنان السماء
ثم ضاعت مساحاتي لديك .....
من احتل مساحاتي ؟؟؟
آه من خيباتي ...... تشرذم الهوى...
أي قلب هذا الذي يبيع نزف قلبي على قارعة الطريق ؟
يخلعني كجرح قديم حان له أن يشفى .....
ويضرم في جرحي ألف حريق ...
آه كيف الهوى يأسى
حتى الأنفاس تبيعني ..... كالغريق
لم يبق لحن بيننا
لا القلب ينسى
ولا أنت الطريق
عذرا .. نشرت هذا الموضوع ... في مكان آخر .. تحت اسم started