رُفِعَ القلـمُ
أمامها يا سادة
فما عادَ
لامتداحها
يمتلكُ استطاعةً
أو إجادة
البكاءُ والبلاءُ
بينَ كفيها عَدَمْ
وابتسامُ ثغرها
فجرٌ تروَّى ثمَّ هَجَمْ
وهدوءُ احتضانها
عاقبَ غروري
بالإبادة
همسها
ذابَ كالخمرِ
في عروقي
خدَّرني .. كبَّلني
جعلني أهوى
خضوعي وكلِّي
بهجةً وسعادة
ما أشقاني
وما عَرَفَتْ قبلاً
كراستي وألواني
للجمالِ من طريق
ما أغباني
وما أيقَنَتْ أبداً
كلماتي وألحاني
لؤلؤةَ البحرِ العميق
يا امرأةً
شعرتُ أمامها
بالموتِ حينَ الولادة
أسألها مراراً
وسؤالي يوبخني
كيفَ كانت
أرضُ الحِسانِ
حينَ تركتها ؟
كيفَ اغتالُ أشواقي
وقد ملكتها
بطغيانٍ وسيادة ؟
ما اجتاحَ قلبي
قبلك كيدُ النساء
وما تحطَّمَ بعيني
بعدك قيدُ الكبرياء
فعلميني ما العشقُ
في فراقِ لحظكِ
وابتعاده
سوى خطبٌ
مريبٌ جلل
وقلبٌ كسيرٌ
ملأهُ الوجل
وجرحٌ دامٍ
لا تبرأُ متاعبهُ
إذ عادَ طريحاً
لبردِ الوسادة
عا/بث