[GLOW="FFCC99"]
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاحد 3 / 5 / 1428 هـ ..[/GLOW]
الجزيرة:الأحد 3-5-1428هـ الموافق 20-5-2007م العدد:12652
-------------------------------------------------
الأميرة البندري بنت عبدالله تفتتح لقاء التربية الفنية لأثر التعبير الفني لدى الأطفال
* الرياض - هياء الدكان:
بحضور المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم الرياض سمو الأميرة الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود ومساعدة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة الجوهرة الجريسي ومساعدة إشراف شمال الرياض الأستاذة حصة العثمان، نفذ قسم التربية الفنية بإدارة الإشراف التربوي بالتعاون مع وحدة التربية الفنية بإشراف شمال الرياض لقاءً تربوياً هادفاً حول (أثر التعبير الفني لدى الأطفال في المرحلة الابتدائية) استضاف كلاً من: الدكتور عوض بن مبارك اليامي أستاذ مشارك التربية والعلاج بالفن جامعة الملك سعود واستشاري العلاج بالفن التشكيلي مدينة الملك فهد الطبية، والدكتورة سناء علي محمد السيد أستاذ علم النفس التربية الفنية جامعة الملك سعود، وذلك بقاعة محاضرات إدارة الإشراف.وبدئ اللقاء بمقدمة ألقتها الأستاذة هدى الدغفق تحدثت فيها عن مرحلة الطفولة المليئة بالإبداع والتي تضج بالانفعالات الصادقة، وهذا ما يدور حول لقائنا اليوم، وصاحب التقديم عرض رائع لفقرات اللقاء وما تضمنته محاضرة د. سناء السيد من رسوم من إعداد مشرفة التربية الفنية بمركز شمال ساهرة الجربوع.بعد ذلك قدمت أ. نوال المجراد رئيسة قسم التربية الفنية بإدارة الإشراف كلمتها رحبت فيها بسمو الأميرة البندري وبالمساعدة الأستاذة الجوهرة الجريسي وبضيفي اللقاء د. سناء السيد ود. عوض اليامي لإثراء اللقاء ودورهم الفاعل في البرنامج، ثم تطرقت أ. نوال إلى دور التربية الفنية في تكوين الفرد تكويناً شاملاً من مختلف النواحي والتي لا يولد الطفل مزوداً بها وإنما يكتسبها عن طريق تفاعله مع البيئة، كما أوصت كل من تهمه العملية التربوية بالتعاون في دعم المادة وتحقيق أهدافها كل بدوره.ثم قدمت د. سناء السيد محاضرة (خصائص التعبير الفني لدى الأطفال) تحدثت بداية أن مصطلح رسوم الأطفال أفضل من مصطلح فنون الأطفال لأن الطفل لم يصل إلى درجة الفن بعد، وأن الطفل يستطيع أن يعبر عن نفسه متى ما استطاع القبض بيده على الأشياء، ومتى ما وضعت أمامه ورقة يبدأ بمرحلة التخطيط وهي إحدى مراحل نمو رسوم الأطفال، كما ذكرت د. سناء أن رسوم الأطفال محملة بالخبرة البصرية، فالطفل يرسم ما يراه وما يشعر به إنه مهم يبالغ فيه وما يراه غير مهم يحذفه، ونرى ذلك ظاهراً في رسومه، كما أنه في إحدى المراحل يغلب على رسومه الناحية شبه الهندسية، كما أجابت على السؤال لماذا يكرر الطفل رسومه لأنه وصل إلى مرحلة المدرك الشكلي، كما دعت د. سناء إلى أن نترك الطفل يرسم دون تدخل في رسمه أو الألوان التي يستخدمه حتى لوضع السماء مثلاً بلون أصفر وأن يكون التدخل فقط في تعليم مهارات الرسم مثل عملية مزج الألوان وأكملت بعد ذلك ظواهر وخصائص رسوم الأطفال فقد يرسم أشباحا وأشكالا غريبة، فعلى الوالدين تنظيم مشاهدة الأطفال للكرتون وتنقية ما يشاهده.ثم قدم د. عوض بن مبارك اليامي محاضرته تطرق من خلالها إلى أهمية ثلاث حصص في حياة الطالب؛ فالفسحة من الحصص التي تقدمها وزارة التربية والتعليم للتلاميذ والتلميذات؛ ففيها يتعلم الطفل التفاعل الاجتماعي والاختلاط بالرفاق وكذلك التربية البدنية التي يحبها الأطفال، وكذلك حصة التربية الفنية؛ ففيها يتعلم الطفل حرية التعبير الإبداعي بالألوان فيعبر عن نفسه وما يختلج به وجدانه والمفروض أن معلمة التربية الفنية ومديرات المدارس يدركن ذلك فهي حصص طلقة ثم معلمة التربية الفنية إنه غير ما نعرف في هذا المجتمع، فهو ليس مدرس رسم أو فنية بل معلم ومرب عن طريق الرسم أو الفن التشكيلي وعلى المعلمين التركيز على التعبير الفني مع الأطفال؛ فمن خلال الدرس يتعلم الطفل كيف يحكم على الأشياء وكيف يبني شخصية قوية تحسن الاختيار واثقة من ذاته.وختم اللقاء بالإجابة عن الأسئلة التي عرضتها منسقتا اللقاء المشرفتان ساهرة الجربوع وعائشة الحارثي من قبل د. عوض اليامي ود. سناء السيد، وقدمت الدروع للمشاركين قدمتها الأستاذة حصة العثمان مع شكر المعلمات المنظمات للقاء ومدارس الورود الأهلية على الرعاية.
http://www.al-jazirah.com/125374/ln65d.htm