السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:icon_cool
أعزائي المشاهدين .....عفوا محبي الشعر الفكاهي <<<<عاملة مذيعة برامج تلفزيون........ماعليكم مني
تحية طيبة ملؤها الود والورد
ألقيها عليكم أجمعين وعلى رأسكم مشرفتنا الغالية
[grade="FFA500 FF7F50 008000 4B0082"]فــــــــش فــــــــاشـــــــة [/grade]
أتيت لكم بقصيدة إبراهيم طوقان
وفيها تصوير لبعض مايعانيه المعلمون
من مآسٍ مع طلابهم
أتمنى أن تنال استحسانكم
لكم مني أعطر التحيا ودمتم
مع إبراهيم طوقان
شوقي يقول وما درى بمصيبتي :
(قم للمعلم وفه التبجيلا )
ويكاد يفلقني الأمير بقوله :
( كاد المعلم أن يكون رسولا)
اقعد _ فديتك _ هل يكون مبجلاً
من كان للنشء الصغير خليلا ؟
لو جرّب التعليم شوقي ساعةً
لقضى الحياة شقاوةً وخمولا
حَسْبُ المعلمِ غمةً وكآبةً
مرأى الدفاتر بكرةً وأصيلا
مائةٌ على مائةٍ إذا هي صُلِّحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعاً يرتجى
_وأبيك _لم أكُ بالعيون بخيلا
لكنْ أُصلِّح غلطةً نحويةً
مثلاً وأتخذُ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغُرِّ من آياته
أو بالحديث مفصلاً تفصيلا
و أغوص في الشعر القديم وأنتقي
ما ليس ملتبساً و لا مبذولا
و أغوص في بحر الكتاب مدللاً
ومن الحديث مفصلاً تفصيلا
وأكاد أبعثُ (سيبويه) من البلى
وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حماراً بعد ذلك كله
رفع المضاف إليه و المفعولا
لا تعجبوا إن صِحتُ يوماً صيحةً
ووقعت ما بين البنود قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدتهُ
إن المعلم لا يعيش طويلا