إنني أستمع لصهيل شعورً قادمٌ من بعيد
يُردد أبيات شعرٍ عتيقه
تروي حكاية حبٍ تبعثر
في جُنبات قلبٍ
جعل من ذاتهِ قنينة عطر
جعل من روحِهِ
سمواً
وقتات المشاعر في حانات السُكْرْ
ليرشف كأس خمرٍ مع جنون العدو
ألم أُخبرك بعد بأبيات الشِعر العتيقة
عُذراً فتراتيلُ عشقك
أنستني لظي الألم المُستعر..
قطعتُ إليكِ الصحارى إشتياقاً
فودعتني قبل أن أسترِحاااا
حين يختلط الدقيق بكوم الحجار
ويدور الرحى
فالقلوب الميته لا يوقظها شهقات الألم
والعيون المُغلقه
لن يفتحها دوي السُّعال
فمن عميت بصيرتهُ
لن يرى تفطُر القلوب الحيَّة
/
\
/
شهيقُ قلمي
يتلعثم من زفير حرفِكْ
فيضجُ حبري لرنين التبر هنا
كانت هنااا ومضت