عنوان غريب نوعا ما ولكنه يلخص الموضوع من بدايته الى نهايته...
في هذا الموضوع سوف اضع نظرة للمستقبل بحسب ترتيب الأمور وأحتمالات حدوثها ..
ليس العيب في ايران ولكن العيب في الولايات المتحده التي وضعت ايران نصب عينيها وراحت تكيل لها المكائد واحدة تلو الاخرى لكي تدمرها وتدمر من حولها...
الخريطه:
عراق مدمر ومنشغل بكراسيه وحرب النفوذ.
أردن ولبنان زيادة عدد.
سوريا حليفة ايران دوله حليفة لأيران وبينهما معاهدة دفاع مشترك.
امريكا وقواعدها في الخليج العربي واتفاقيات الدفاع المشترك معها.
في حالة حدوث الحرب سوف تقوم أمريكا بضرب ايران جوا ( كالعاده ) وضرب البنيه التحتيه والفوقيه .. وايران دولة قويه بجيشها وبشعبها الذي اثبت بأنه صمد في وجه كل الموجات واعاد بناء نفسه مرات عديده.. ناهيك عن كون ايران ( مثلنا ) قد ( كااانت ) اقوى دولة بالعالم.
ايران لا تملك صواريخ لتضرب بها الولايات المتحدة الأمريكيه فستقوم بضرب القواعد الأمريكية في الخليج والسفن الراسية بالخليج مما سيسبب عدم استقرار في هذه المنطقة وتلوث وانهيار في البنيه التحتيه ( في الخليج ايضا حيث ستسنزف بسبب الحرب ) وانهيار الأقتصاد يحتاج الى أعوام طويله لكي يعوض.. كما ستنتشر الحروب الأهليه بين الطوائف وبين ( لا استبعد ) القبائل ايضا..
وهنالك سوريا.. أما ستتدخل بناء على الدفاع المشترك وفي هذه الحاله ستهاجم الولايات المتحده من اسرائيل ومن تركيا.. وهو افضل ما قد يحصل لأسرائيل يوما..حيث بعد زوال الزوبعه ستكون هي القوى الوحيده في المنطقة..
وهنالك مصر .. أما ستتدخل ( يصير خير ) وأما انها ستنضم الى باقي العرب أمام قناة الجزيره التي ستبث من موقع سري..
في حالة أنتصار أمريكا ستترك المكان وتخرج وقد حققت لأسرائيل كل ما كانت تحلم به.. وفي حال فوز ايران ايضا ستتدمر المنطقة فأما أن ( تتهور أيران ) وتشن حربا على حلفاء أمريكا ( دول الخليج ) أوتشل ايران لفترة زمنيه تكون اسرائيل بها قد تقدمت ووصلت الى مرحلة من المستحيل اللحاق بها..
وهنا فقط.. قد نصل الى حديث (( ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة الى قصعتها ))
والذي يظن الكثير باننا وصلنا الى هذه المرحلة بالفعل ولكني اقول الأسوأ قادم..
أنا لا أعرف؟!!
عن نفسي سأكون أمام شاشة التلفاز أنتظر..
ماذا عنكم.. وهل يرى أحدكم خيرا في الأفق؟!؟
اخوكم عبدالله