[align=center]يبحث في خربشة الحيطان عن الكلمة
عن بيت..عن دفء، يرد لشفتيه البسمة
قالوا: يا شادي أنت على وتر العمر كنغمة
تزرع في الخافق حفنة حب سحريّ
وكثير من نور اللهفة
أملاً ترسم للظمآن سواقي العودة
هذا ولدي
لعبته جدّولة خيطان
برعم وردٍ يتفتح فوق جراح الضفّة
ويزهر زيتوناً رغم جراحك يا غزة
لاحت في الأفق تباشير الفرحة في عينيه
وأسكَنَ في قلب مدائنه لون التيه.. وأنّة
قال: أغيثوني..
أوجاعي تطحنني في ليل العتمة
فأواسي في حضني خوف الدمية
والذاكرة تخبئ ألوان القهر
وتجعلها فوق شرودي بصمة
كي لا ينساني من غادرني
أحمل مفتاح البيت
كي يحملني يوماً للحضن الدافئ
للبيت.. إلى أمي
للحلم الباقي لي من قاموس الأمّة..[/align]
[align=center]للشاعرة الفلسطينيه /سوسن البرغوتي[/align]