لوسمحتو ابي إذاعه لأسبوع المرور ( عااااااجل ) الله يجزاكم الجنه انا عضوه جديده وما ادري وش اسوي طالبينها بكره ضروري تكفوووووووووون لاتطنشون
لوسمحتو ابي إذاعه لأسبوع المرور ( عااااااجل ) الله يجزاكم الجنه انا عضوه جديده وما ادري وش اسوي طالبينها بكره ضروري تكفوووووووووون لاتطنشون
الحمد لله رب العالمين ، نحمده على كل نعمة أنعمها علينا في قديم أو حديث ، ونشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور .
أيها الحضور الأعزاء ، نحييكم بتحية أهل الجنة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
فبمناسبة أسبوع المرور الخليجي الثالث والعشرين تحت شعار( في انتباهك السلامة ) والمخاطب به السائق أولاً ثم قائدي السيارات الأخرى ثم المشاة ، ويسرنا أن يكون موضوعنا اليوم عن إحدى ركائز السلامة المرورية في بلادنا وهي نعمة أنعمها الله ـ جل وعلا ـ علينا وبدلا من شكرها وحسن التصرف بها أساء البعض في استخدامها ، و لكن قبل أن ندخل في موضوعنا يشرفنا أن نبدأ معكم بالقرآن الكريم حيث يقول الله تعالى :
2
[ أولم يروا أنّا خلقنا لهم مما عملت إيدينا أنعامًا فهم لها مالكون * وذللناها لهم فمنها ركُوبهُم ومنها يأكلون * ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون ] سورة ( يس ) 71 ـ 77
3
عن عبدالله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، والمهاجر من هجَر ما نهى الله عنه )). متفق عليه .
4
قرّبت البعيد وقصرت المسافات حيث أصبحت بفضل الله ثم بها تُقطع بالساعات بعد أن كانت بالأشهر ، وتيسر بها قضاء الحاجات والزيارات.
إنها قطع الحديد التي تجمعت وكونت هذه السيارات المختلفة شكلا ولونا ، ولكن البعض منا أساء في استخدام السيارة ، وخاصة من قدّمها هدية لصغار السن ممن ليسوا مؤهلين لقيادتها نظاميا ولكنها غلطة الآباء ، حيث أصبح همّ هؤلاء الشباب التفاخر بالسيارات بداية من( موديلايها) ومرورا بأشكالها وألوانها وانتهاء بالتفنن في قيادتها سواء بالتفحيط أو السرعة العالية جداً أو عدم احترام أنظمة وقوانين المرور المنظمة للسير ، مما نتج عنه الحوادث المروعة والقاتلة والتي خلّفت وراءها الكثير من الموتى أو المصابين إصابات خطيرة جدا ومقعدة عن الحركة والمستشفيات خير شاهد لكل سائل .
5
أيها السائق ، إنها قطع وأسلاك فلا تأمنها مهما كان (موديلها) فلا تتفاخر أمام الناس ولا يغرك إعجابهم أو تصفيقهم ولا تؤذِ الآخرين أو تكون سببا في إيذائهم ، ومهما بلغت من فنون القيادة فقد تخطئ هذه المرة ويكون الثمن حياتك .
لقد قامت الدولة وفقها الله بوضع إدارات للمرور في جميع أرجاء الوطن لتسيير النظام وقامت بتعبيد الطرق ورصفها وإنارتها ووضع الإشارات واللوحات الإرشادية ، وتوزيع النشرات التوعوية في كل عام ولكن يأبى البعض إلاّ أن يخالف أنظمة المرور وتعليماته ، ولا نرمي أسباب الحوادث على السائق فقد يكون السبب الطريق أو المركبة لكنّ السائق هو السبب الأكثر فيها .
نسأل الله تعالى أن يحفظكم من كل سوء ومكروه ، والحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)